اعتاد المنتخب المصري الأول لكرة القدم الدخول في حسبة برما وانتظار نتائج المنافسين مع كل تصفيات قارية مؤهلة للمونديال منذ التأهل الأخير في نسخة 1990 بإيطاليا.
المنتخب الأوغندي المنافس الأشرس للمصريين على بطاقة الترشح لمونديال 2018، يستضيف بملعبه نظيره الغاني ضمن منافسات الجولة الخامسة للمرحلة الأخيرة من تصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا، في مباراة نارية يتحدد على إثرها مصير أحفاد الفراعنة بالتصفيات.
تعثر الأوغنديون على ملعبهم بالتعادل أو الخسارة يمنح المنتخب المصري قبلة الحياة، حيث سيكفيه وقتها الفوز على نظيره الكونغولي مساء الأحد، بملعب برج العرب من أجل تحقيق حلم الملايين وبلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 28 عاماً من الغياب.
 
 
 
 
التقرير التالي نرصد من خلاله 4 مباريات ترقبها المصريون وانتظروا خلالها تعثر منافس بعينه من أجل مصلحة منتخبنا القومي.
 
السنغال × المغرب
 
المنتخب المغربي كان يفصله الحصول على نقطة وحيدة من مباراته أمام السنغال بالجولة قبل الأخيرة لتصفيات مونديال 2002 كي يمر إلى كوريا واليابان، علماً بأنه كان «باي» في الجولة الأخيرة لوجود عدد فردي بكل مجموعة من مجموعات التصفيات أنذاك.
خسارة المغرب بعدد قليل من الأهداف كانت هي النتيجة المرجوة من أنصار الفراعنة من أجل تجدد أحلام المصريين في التأهل لكأس العالم، وبالفعل انتهت المواجهة بفوز أسود التيرانجا بهدف نظيف، ليتأجل حسم بطاقة الترشح للعرس العالمي للجولة الأخيرة.
 
 
 
السنغال × ناميبيا
 
هي مباراة الجولة الأخيرة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 2002، والتي اقيمت تزامناً مع لقاء مصر والجزائر بملعب عنابة، حيث انتصر الفراعنة مفاجأة تأتي من السماء بتعثر السنغاليين أو على أقل تقدير تحقيقهم لفوز هزيل بفارق قليل من الأهداف، مع تحقيق المنتخب المصري الفوز على محاربي الصحراء، إلا أنها الأحلام التي لم تتحقق فاكتسح المنتخب السنغالي نظيره الناميبي بالخمسة وتعادل أحفاد الفراعنة في ملعب عنابة، ليوجه أسود التيرانجا ضربة موجعة للكرة العربية ويصعد للمونديال للمرة الأولى في تاريخه في مجموعة ضمت 3 منتخبات عربية.
 
 
 
 
الكاميرون × أنجولا
مباراة أخرى خطفت عقول المصريين من أجل عيون أحفاد الفراعنة، هذه المرة بنهائيات أمم أفريقيا 1996 بجنوب أفريقيا، المنتخب المصري تمكن من تحقيق المعجزة، فكان يحتاج للتأهل للدور الثاني من المسابقة الفوز على أصحاب الأرض منتخب «الأولاد»، مع تعثر المنتخب الكاميروني في اللقاء الاّخر للجولة الثالثة أمام المننتخب الأنجولي بالتعادل أو الخسارة، المعجزة تحققت بالفعل فخطف الفراعنة فوزاً ثميناً بهدف لأحمد الكاس على حساب منتخب جنوب أفريقيا، وأهدى المنتخب الكاميروني بطاقة الترشح لأبناء النيل بتعادل مثير أمام الأنجوليين بنتيجة «3-3».
 
 
 
الجزائر × رواندا
المنتخب المصري عاد من بعيد بتصفيات مونديال 2010 فعقب جمعه نقطة وحيدة فقط عقب أول جولتين، تمكن من تحقيق 4 انتصارات متتالية ليتساوى مع نظيره الجزائري في عدد النقاط والأهداف ويلجأ المنتخبان العربيان لمباراة فاصلة.
المصريون كانوا يمنون النفس بتعثر جزائري في الجولة قبل الأخيرة أمام المنتخب الرواندي، أو الانتصار بعد قليل من الأهداف على أقل تقدير، لتسهيل مهمة الفراعنة في حجز بطاقة الترشح لمونديال جنوب أفريقيا، الحلم كاد أن يتحقق بتسجيل الروانديون هدف التقدم مع بداية المباراة، إلا أن النهاية السعيدة لم تُكتب لأبناء النيل بثلاثية سجلها محاربو الصحراء في الشباك الرواندية، ليصبح المنتخب المصري مطالباً بالفوز بثلاثية نظيفة في لقاء القاهرة أمام الجزائر