سادت حالة من الحيرة الشديدة داخل معسكر الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بسبب التشكيل الرئيسي الذي سيواجه به النجم الساحلى فى السابعة والنصف من مساء غد، الأحد، بالملعب الأوليمبي بسوسة فى ذهاب نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقي.
وعقد حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، العديد من الاجتماعات خلال الساعات القليلة الماضية مع الجهاز المعاون للتوصل إلى حل للعناصر التى ستبدأ المباراة بعد الإصابة التى لحقت بحسام عاشور فى منطقة الرباط الداخلي.
ويدرس البدري ثلاثة اتجاهات، فهناك فريق يرى الدفع بأحمد فتحى بجوار عمرو السولية للاستفادة من خبراته فى مباراة بهذا الحجم على أن يتولى محمد هانى الجبهة اليمنى خلف وليد سليمان الذى سيبدأ المباراة فى الجناح الأيمن.
الاتجاه الثاني ويميل إليه البدري بشكل كبير وهو الإبقاء على الجوكر فتحى فى مركز الجانب الأيمن لمواجهة الجبهة اليسرى القوية فى المنافس مع الدفع بالوافد الجديد هشام محمد بجوار السولية، لكن يخشى البعض من قلة خبرات لاعب المقاصة السابق وعدم انسجامه مع السولية.
فيما يكون الاتجاه الأخير نحو الدفع بصالح جمعة بجانب السولية لزيادة الفاعلية الهجومية والاستفادة من قدرات اللاعب والحد من الأزمات الأخيرة الناتجة عن عدم مشاركته أساسيًا.
ويتمسك الجهاز الفنى بمحاولات تجهيز حسام عاشور حتى اللحظات الأخيرة كونه لاعبا لا غنى عنه يحفظ واجبات مركزه عن ظهر قلب وهادئ الطباع ويستطيع قيادة زملائه وحتى وهو فى أضعف حالاته الفنية.
وقرر البدرى تأجيل قرار التشكيل الرئيسي حتى المران الأخير الذي سيخوضه الفريق مساء اليوم بالملعب الأوليمبى بسوسة، للاطمئنان على مستوى عاشور وإن كانت المؤشرات تؤكد صعوبة لحاقه بالمباراة.