اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، السبت، بشئون عديدة إقليمية ومحلية، أبرزها اتفاق مصري مع مكتب العمل الدولي لتوفير مليون وظيفة، وقضية انفصال الأكراد، والزيارة المرتقبة لعاهل السعودية إلى روسيا.
حول الشأن الاقتصادي المصري نشرت صحيفة "الحياة" السعودية تحت عنوان "مصر وقعت بروتوكولا مع "العمل الدولية" لاستحداث مليون وظيفة، خصوصا للشباب" أن المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا وافق على منح مصر خط ائتمان بقيمة 50 مليون دولار قابل للتجديد، بشروط ميسرة لمساندة المستثمر المصري على النفاذ إلى الأسواق الأفريقية.
ونقلت الصحيفة عن وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر أن الخط "يستهدف عددا من القطاعات الواعدة في االسوق الأفريقية والمصنفة بالسلع الضرورية للمواطن الأفريقي في مقدمها الأدوية والأسمدة والمواد الغذائية والمعدات الكهربائية والمواد البترولية المصنعة".
وذكرت الصحيفة أيضا أن الحكومة المصرية أبرمت اتفاقا مع "المصرف العربي للتنمية الاقتصادية" في أفريقيا يهدف إلى تخصيص 200 مليون دولار لتعزيز قدرة المستثمرين المصريين.
ووقعت "نصر" أيضا مع مدير مكتب منظمة العمل الدولية في مصر بيتل فان غوي بروتوكول تعاون حول برنامج تشغيل الشباب في مصر، ويوفر مليون فرصة عمل في السنوات الثلاث المقبلة.
تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" عن تفاصيل قمة سعودية روسية الخميس المقبل، وقالت إن الكرملين عبر عن أمله بأن تمنح الزيارة المرتقبة لعاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا دفعة لتطوير العلاقات الثنائية بين الرياض وموسكو في مجالات شتى.
وشدد الكرملين على أن أهمية العمل المشترك مع الرياض باعتبارها لاعبا رئيسيا، وقائدا في المنطقة، خاصة في التعاون فيما يتعلق بروسيا.
ويتوقع أن يذهب الملك سلمان إلى موسكو الأربعاء في زيارة رسمية، حيث سيعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، تتناول تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها إضافة إلى بحث قضايا إقليمية ودولية، وتستمر الزيارة حتى الأحد.
وكشفت الصحيفة أن الزيارة ستشهد توقيع موسكو عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع 6 جهات حكومية سعودية، وتوقع شركتان في السعودية اتفاقيات مع 4 شركات روسية، ومنح العديد من الرخص الاستثمارية.
ونقلت الصحيفة عن ديمتري بيسكون، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، قوله إن "الأمل الرئيسي الذي نعلقه على هذه الزيارة هو أن تعطي دفعة جديدة قوية لتطوير علاقاتنا الثنائية"، ولفت بيسكوف أيضا إلى أن "إمكانيات علاقاتنا مع السعودية أغنى بكثير من كونها أمرا واقعا".
وفي الشأن العراقي، نشرت "الشرق الأوسط" مقالا لمحمد الرميحي، الصحفي البارز ورئيس تحرير الصحيفة السابق، بعنوان "إصلاح بغداد لوقف تفكك العراق" يقول الكاتب: "أعطوا الأكراد حصة حقيقية في الحكومة في بغداد، حينها سيتوقفون عن فكرة الانفصال، حاليا يقلدون مناصب فخرية بلا صلاحيات، وكذلك حاد العديد من مكونات الدولة العراقية، التي بنيت بعد الغزو على نظام برلماني تشاركي".
وأضاف الرميحي أن انفصال الأكراد لن يكون سهلا، لأن كل دول المنطقة ضدهم، وعبر عن خشيته بأن تشن السلطة العراقية المركزية الحرب مع إيران وتركيا ضد الدولة المرتقبة، إذا ما عزم الأكراد على الانفصال.
واعتبر الكاتب الانفصال مشروعا مقلقا لأن "بقية أقاليم العراق ومحافظاته تتنازعها أفكار انفصالية ستؤدي في الأخيرة إلى نهاية العراق الذي نعرفه منذ عام 1920".
صحيفة "الرياض" السعودية سلطت الضوء على رد فعل هيئة كبار العلماء السعودية على الأمر الملكي القاضي بجواز ركوب السيارة للمرة، حيث أكدت على وجود ما سمته "معرفات وهمية" وصفتها بـ"الحزبية المقيتة" تحاول أن تستغل قضايا المجتمع للتأليب والإثارة.
وأضافت الهيئة في سلسلة تغريدات لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "ثَمَّ معرفات وهمية، وحزبية مقيتة؛ تحاول أن تستغل قضايا المجتمع للتأليب والإثارة؛ يجب الحذر منها، والوعي بأهدافها، وفضحها ومكافحتها".
وأكدت الهيئة في تغريدة أخرى على أهمية "اجتماع الكلمة ووحدة الصف" حول من سمتهم بـ"ولاة الأمور" واعتبرتها من المقاصد العظيمة التي قررتها الشريعة الإسلامية، ودعت إلى تفويت الفرصة على المغرضين والحاقدين.
وكتبت الهيئة في تغريدة أخرى: "للنوائح المستأجرة، والقنوات المغرضة: لا مزايدة على تمسك السعودية بثوابتها، مع استشرافها للمستقبل وتقدمها، في وعي يميز بين الثابت والمتغير".