"منعني من الخلفة علشان يعرف يخون براحته ويلعب بديله".. بهذه الكلمات الممزوجة بعلامات الحزن والألم بدأت سيدة في العقد الثالث من عمرها تروي تفاصيل قصتها مع زوجها وسبب رفعها دعوى خلع عليه.

وقالت "أ. م": "منذ أن تزوجنا وهو يقول لي أسباب غريبة كي أتأخر عن الإنجاب كنت في الأول أصدقه وخاصة أننا مازلنا في بداية حياتنا الزوجية والطريق أمامنا طويل لذلك لم أخالفه الرأي".

وتابعت: "مر فترة ووالدته أصبحت تسألني عن سبب تأخر الحمل لكنه قال لي أقول لمن يسألني "لسه بدري إحنا لسه قدامنا العمر طويل، وبكره يبقى عندنا ولدين وتلاتة" كنت أصبرهم بهذا الحديث على الرغم من عدم اقتناعي به ولكن يجب أنفذ طلبات زوجي حتى وإن كانت متعارض مع رغباتي".

وأكملت الزوجة حديثها: "مر أكثر من سنة وهو على نفس الحديث والعائلة تسألني أنا وليس هو ومن كثرة الكذب أصبحوا يشكون أنه يوجد شيء ما نخفيه عليهم.. تعبت من كتر التهرب على إجابة مش هنشوف حتة عيل وإلا إيه العمر بيجري، مللت من الإجابة والسؤال وزوجي على نفس حالة لم أكذب في أول الأمر شكيت أنه يخفي عني شيء ما قمت بسؤاله ولكنه صاح في وجهي "أنا كويس بس مش عايز أولاد أنا حر".

وأضافت: "ربنا قرر كشف أمره فاذا بأحد جيراني تقول لي بأنها شاهدت زوجي مع سيدة أخرى في مكان ما ذهبت كي أتأكد بنفسي وللأسف علمت بأنه يخونني منذ فترة وتؤخر الحمل كان قصد منه ليفعل مايريد بحرية دون أن يتقيد بولد أو بنت ويستطيع تركي في أي وقت.. لذا قررت عدم مواجهته وقمت برفع دعوى خلع عليه سريعا "ربنا يسامحه بقى".