فى الوقت الذى تلقى فيه جماعة "الإخوان" كل الدعم من النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد، الداعم للإرهاب والتطرف بالمنطقة، أقر وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، خلال لقاء تلفزيونى له بأن الجماعة تنظيم إرهابى.
 
وقال آل ثانى، فى زلة لسان له خلال لقائه مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، دفاعا عن إمارته بأنها لا تدعم الإرهاب،:"بخصوص القاعدة والإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات المتطرفة الإرهابية فإن الدوحة لا تدعمها"، وهو ما يؤكد أن النظام القطرى يعلم تماما إن الإخوان جماعة إرهابية لكنه لا يريد الاعتراف بذلك.
 
وتداول نشطاء خليجيون على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو اعتراف آل ثانى بإرهابية جماعة الإخوان، والذى جاء فيه عدة تساؤلات حول من يدفع المليارات لخدمة أجندة التنظيم المشبوهة؟، ومن يأوى قياداتهم فى الدوحة وعلى رأسهم يوسف القرضاوى؟، ومن يوفر الملاذات السياسة والجغرافيا للتنظيم؟، مضيفا أن كل تلك الأسئلة تنتظر "زلة لسان" جديدة من النظام القطرى ورموزه.