هزّتْ لبنان جريمة ذهبت ضحيتها ابنة 26 عاماً قضت في قصر والديْها في بلدة مزيارة (شمال لبنان) على يد حارس قتَلها خنْقاً بعدما اغتصبها.

هي ريا فرنسوا الشدياق التي كانت تتحضّر لزفافها الصيف المقبل، فإذ بالحارس السوري باسل حمودي الذي يعمل لدى العائلة منذ 3 سنوات يكتب لها نهاية مُفْجعة بعدما حوّل رغبته بالسرقة الى جريمة ترددت أصداؤها في أكثر من اتجاه.

وأقامتْ عائلة ريا لها «عرس موت»، لتُزفّ في حضور خطيبها الذي عاهدها «رح نرجع نتلاقى»، وسط غضبة شعبية دعت إلى طرْد السوريين المقيمين في المنطقة.

وفي تفاصيل الجريمة كما اعترف بها الحارس بعد توقيفه أنه مساء الخميس (21 سبتمبر) حضرت الشابة إلى القصر لتبيت بمفردها، وعند الساعة الخامسة فجر الجمعة دخل القصر وبحوزته أربطة بلاستيكية وسكين ولاصق بلاستيكي لتقييد الضحية. وبعدما كبّل يديها ورجليها ووضع اللاصق على فمها، طلب منها المال. وإذ لم يكن معها عرضت عليه مجوهراتها وسيارتها، لكنه رفض، طالباً الأموال النقدية للمغادرة إلى سورية، وبعدها قام بالاعتداء جنسياً عليها، ثم قتلها واضعاً كيساً من النايلون على رأسها، وبقي إلى جانبها إلى أن تأكّد من مفارقتها الحياة، قبل أن يعيد ترتيب موقع الجريمة ويتخلّص من «أدوات القتل» بعد إزالتها عن جسد الضحية.