أعرب عمرو وردة مهاجم أترميتوس اليونانى عن سعادته بتبرئته من جانب الجهاز الفنى للمنتخب الأول بعد الأزمة التى تعرض لها فى البرتغال مؤخرًا.

وتعرض وردة لاتهام من أحد لاعبى فريق فيرينيسي البرتغالى بأنه تحرش بزوجته، وهو ما تسبب فى رحيله عن النادى الذى انتقل إليه على سبيل الإعارة قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وحوّل وجهته إلى أترميتوس قادما من باوك اليونانى.

وقال وردة: "أنا تعرضت لظلم كبير، والحمد لله ظهرت براءتى لأن ربنا كبير، ولا يرضى بالظلم."

وأضاف قائلا: "لم أتجاوز فى حق أى أحد، وسوء فهم تحول إلى قصة غريبة نسجتها الصحافة البرتغالية، وانتقلت إلى مصر، لكنى لم أتجاوز أو ارتكب أى فعل مخالف، لأنى أعرف تماما حجم المسئولية وأقدرها بأنى أمثل مصر فى الخارج، ولا يمكن الاستهانة بهذا الأمر."

وتألق عمرو وردة مع فريقه الجديد وسجل هدفين فى 4 مباريات حتى الآن، وعن استبعاده من قائمة المنتخب أمام الكونغو المقرر إقامتها أكتوبر المقبل قال: "أنا احترم قرار الجهاز الفنى، والانضمام إلى المنتخب شرف كبير يجب أن نسعى لأجله، ولذلك أقاتل مع أترميتوس فى كل مباراة أشارك فيها حتى أستعيد مكانى بقائمة الفراعنة."