خرجت في نزهة... فقررت البقاء خارج بيت أسرتها حتى إشعار آخر!

ملخص واقعة تغيُّب سجلتها مواطنة في دفتر الأحوال بأحد المخافر، شاكيةً للأمنيين أن ابنتها، التي لم تتجاوز عقدها الثاني بعد، غادرت المنزل بذريعة قضاء بعض الوقت في نزهة مع إحدى صديقاتها، لكنها لم تعد إلى البيت، وأغلقت هاتفها المحمول في وجه اتصالات ذويها... وصارت قضية!

وذكر مصدر أمني «أن الأم روت لرجال المخفر أن الابنة استأذنتها في الخروج للتنزه بصحبة صديقتها، ووعدتها بالعودة باكراً، لاستذكار دروسها لليوم الدراسي التالي، وأكملت الأم أنها راودتها الهواجس عندما مرت خمس ساعات من دون أن تعود ابنتها، فبادرت بالاتصال مراراً على هاتفها لكنها وجدته مغلقاً طوال الوقت، فسارعت بالاتصال على صديقة ابنتها، فأجابتها الأخيرة بأنهما ذهبتا إلى مجمع تجاري، وبعد مرور ساعة تناولتا خلالها وجبة العشاء أخبرتها أنها ستذهب لتجلس بمفردها في المجمع، ولفتت الصديقة إلى أنها كانت في هذه الأثناء تتلقى اتصالات ورسائل متكررة، وتابعت أنها عادت إلى منزلها عند العاشرة من مساء أول من أمس، ولا تعرف عنها شيئاً بعد ذلك».

المصدر أكمل «أن أم المتغيبة استعانت بصديقة ابنتها لتدلي بشهادتها أمام الأمنيين، الذين سجلوا قضية بتغيب الفتاة، وأرفقوا بها شهادة صديقتها، قبل أن يُحيلوا مهمة التحري عن المكان الذي لجأت إليه، ودوافعها لمغادرة بيت ذويها، إلى رجال المباحث».