جاء قرار المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي برئاسة بعثة الفريق الأحمر في تونس لمواجهة الترجي التونسي في إياب دور الثمانية دوري أبطال إفريقيا، ليكون بمثابة مغامرة محفوفة بالمخاطر.
واختار طاهر الوقت الأصعب لرئاسة بعثة الأهلي في رادس على الرغم من صعوبة المهمة في حجز بطاقة التأهل إلى ربع نهائي البطولة الإفريقية وتزايد فرص الترجي في التأهل عن القلعة الحمراء.
وتعادل الأهلي مع الترجي باستاد برج العرب بالإسكندرية بهدفين لكل منها وبات فرصه صعبة في التأهل على حساب بطل تونس.
رهان كبير
وبلاشك أن ترأس محمود طاهر لبعثة الأهلي في تونس رهان كبير خاصة في ظل قرب موعد انتخابات النادي الأحمر في نوفمبر المقبل ومواجهة محمود الخطيب المرشح للرئاسة.
وفي حالة توديع الأهلي للبطولة وتحقيق نتيجة سلبية مع الترجي غدً السبت سيكون رهان طاهر خاسر بكل المقاييس قبل معركة الانتخابات التي يعتبر فريق الكرة ونتائجه من أهم عوامل اللعبة الانتخابية.
خسارة انتخابية
خروج الأهلي من البطولة الإفريقية سيكون خسارة انتخابية فادحة لرئيس النادي الأحمر وستؤثر بشكل سلبي عليه في مشواره الدعائي قبل الانتخابات على الرغم من أن الفيصل في هذا الأمر هم أعضاء الجمعية العمومية.
وقد يواجه طاهر صعوبات كبيرة في مواجهة الأسطورة محمود الخطيب بسبب الخروج من هذه البطولة خاصة أن المقاييس الحقيقي لقوة فريق وليست بطولة الدوري الممتاز التي يفوز بها الأهلي على طول الخط.
رحيل مؤكد
ولن يكون حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي ببعيد عن الخسائر التي ستلحق محمود طاهر في حالة تحقيق نتيجة سلبية أمام الترجي التونسي والخروج من البطولة الإفريقية.
وبلاشك سيكون رحيل حسام البدري عن الأهلي ولو بعد شهر أو أكثر أمر مؤكد ومفروغ منه خاصة في حالة فوز محمود الخطيب برئاسة القلعة الحمراء.