تلقى قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا من "علي. ك" أحد ضحايا الواقعة، يفيد نصب خطيبته عليه، بأن أخذت منه وأهلها شبكة مقدارها 40 ألف جنيه، وأوهموه بأن منزلهم تعرض للسرقة وأن السارق أخذ الشبكة، وعن طريق الصدفة تقابل مع صديقه صائغ الذهب الذي سأله عن سبب بيع خطيبته الشبكة ليتفاجأ من صديقه عن بيع الشبكة وليس سرقتها، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة الواقعة.
وذكرت تحريات مباحث قسم شرطة مصر القديمة، أن المتهمة "وفاء. و" البالغة من العمر 32 سنة، اتخذت من أحد جيرانها أبا وأما غير حقيقيين، واتفق الثلاثي على النصب على العرسان، ومن يرفض سعر الشبكة الكبير يقوم أهل العروس وجيرانها بإغرائه أن وفاء صاحبة أملاك وعقارات وأنه هو المستفيد الأول من تلك الأموال، كما أثبتت تحريات المباحث أن المتهمة جمعت بين الـ4 رجال في سنة واحدة على ذمة خطبتها.
كذلك كشفت تحقيقات المباحث أن المتهمة "وفاء" ومن معها يقومون بتأجير شقق مفروشة بأكثر من منطقة بعيدة عن بعضها البعض، لتتقابل مع خُطابها الأربعة في منزلها لأنهم عائلة محافظة ولن يسمح أهلها بالخروجات والفسح الكثيرة.
واستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لأقوال المجني عليهم وهم "فتحي. م"، "محمود. ا"، "علي. ك"، "منير. ه"، الذين أكدوا أن "وفاء " أخبرت كل منهم على حدة أن منزلهم تعرض للسرقة وأن السارق قصد سرقة الشبكة، وبعد واقعة السرقة بأسبوع تختلق "وفاء" مشكلات لإنهاء الخطوبة.
طالب محامي أحد المجني عليهم بتوقيع الكشف الطبي الشرعي على المتهمة "وفاء" للتأكد من صحة أنها بكر، كما أوهمت معظم عرسانها، وأوضح تقرير الطب الشرعي بأمر الإحالة أن المتهمة ليست عذراء وسبق لها الزواج من قبل.
وقررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل نظر جلسة المتهمة «وفاء» واثنين آخرين بالنصب على 4 رجال، لجلسة 2 يناير 2018، لفتح باب المرافعة بالقضية، مع استمرار حبس المتهمين.