"أنا مش رايح تاني، بدور على أي شغل غير المزيكا، أو بمعنى أوضح غير الكباريهات"، هكذا بدأ عازف الأورج بأحد الفنادق الشهيرة وسط البلد حديثه كاشفًا سبب اتخاذه قرار بترك عمله رغم حاجته الشديدة إليه.
وأضاف العازف، الذي تحفظ على ذكر اسمه"ربنا بيرزق وهيرزقني بشغل حلال هو عالم بنيتي، حصل موقف خلاني فوقت لنفسي، و فجأه كده أخدت الأورج ومشيت منغير ما أقول حتى إني همشي، عرفت بلاوي بتحصل في الفندق ومن صاحبه، فيه بنت اتكلمت معاها كتير واتصاحبنا على بعض مثقفة و متعلمة كويس، وواضح أنها بنت ناس، لما سألتها إيه اللي خلاكي تشتغلي ريكلام وفين أهلك".
وتابع: "قالت إنها شغالة كدة من سنة ونص، وأول حكايتها أنها اتخطفت وحبسوها شهر وكانوا بيدوها حقن مخدرات لغاية ما أدمنت وصوروها وهي نايمة مع كذا واحد، ومضوها وصولات على بياض وسجلولها اعترافات بسرقة وخطف وقتل أطفال يعني مكتفينها من كل حتة".
وأكد عازف الأورج، أن الفتاة "قالت على كذا بنت تانيين حصل معاهم نفس الموضوع ده، غير أن الفندق عبارة عن سوبر ماركت لكل أنواع الفواحش، يعنى لو قتلة مأجورين تلاقي، و قالتلي على أسمائهم و أسعارهم، عايز سلاح بجميع أنواعه تلاقي، عايز مخدرات بأنواعها أو نسوان أو بنات بنوت، حتى لو عيال صغيرة تلاقي، أنا كنت فاكرها بتهرتل بس اتأكدت من كلامها".
وذكر: "والله لو هموت من الجوع ما هشتغل في كباريهات تاني أبدا، ماتعرفش أي رتبة بس يكون عنده ضمير؟، عايز أبلغ عنهم بس خايف، صدقني المافيا جنبهم ملايكة هحاول أقنع البت أنها تبلغ أو تساعد في كدة لأنها نفسها تدخل مصحة وتتعالج و تبعد عنهم".