رفضت مدرسة ابتدائية سعودية في منطقة بريدة أن تكمل الطالبة ميار ذات الـ 9 سنوات تعليمها في مقاعد الدراسة، معللة السبب بأنها ممثلة ومشهورة في برنامجي «سناب شات» و«إنستغرام».

وقالت منى الحسون، والدة الطالبة ميار، إنها استغربت دخول ابنتها مع بداية العام الدراسي و إبلاغها بأن المدرسة ستفصلها، وطلبت منها البحث لها عن مدرسة أخرى بسبب أنها تمثل، بحسب وصف الطفلة، بحسب «العربية.نت».

وأشارت الحسون إلى أنها في البداية لم تصدق، وحسبت أن الأمر مزحة ثقيلة، إلا أن ميار أصرت على أن هذا الطلب من قبل إدارة المدرسة، وسيتم فصلها وحرمانها من التعليم.

وأضافت: «ذهبت في اليوم التالي للمدرسة لأتبين الأمر، وكانت الصدمة أنهم يطلبون مني أن أبحث عن مدرسة أهلية، وأن المدرسة تتعذر من وجود الطالبة فيها، وأن الطفلة ستنحرف في المتوسط، وأنهم لا يقبلون وجود مشاهير فيها».

وتواصل الحسون استغرابها من أن مجموعة من إدارة المدرسة اجتمعوا عليها للنصح والقبول، «وأن المدرسة ستربي الطفلة والبعض منهم أصبح يستهتر بي ويتهكم.

كما أن إحدى الإداريات حاولت التهجم عليّ، وقد منعتها مديرة المدرسة في تصرف استغربته كثيراً ومخيف لي ولابنتي».

وأردفت الحسون: «لم يقتصر الموضوع على هذا، بل ذهبت إحدى الإداريات للطفلة بالفصل وأجلستها في المقاعد الخلفية وعنفتها».

وتبين الحسون أنها حاولت مع إدارة المدرسة، «وسألتهم مرات عدة هل أنتم مصرون على هذا الطلب وعدم دخول ابنتي المدرسة؟ فأجابوني نعم وأخبرتهم أني سأشتكي ولم يتغير موقفهم تجاه ابنتي».

وقالت الحسون: «لا يمكن أن تستمر ابنتي في المدرسة بسبب ما تعرضت له، ولكنني في المقابل يجب أن آخذ حق ابنتي من هذا التصرف».

منى الحسون قالت إنها تكتب القصة القصيرة ومن هواياتها المحببة لها، وعملت على مقاطع قصيرة تظهر فيها ابنتها ميار بمعالجة كوميدية أحياناً، واشتهرت بهذه الطريقة.

وذكرت الحسون أنها بدأت منذ نحو أربعة أشهر وحققت مشاهدات عالية في تسجيل مقاطع قصيرة على برامج التواصل الاجتماعي.