جريمة قتل ، المتهم فيها يستحق الإعدام ألف مرة، ليس لأنه قاتل مطلقته، التي كانت تنفق عليه بعد الانفصال رغم إصابتها بشلل الأطفال، وليس لأنه مزق جسدها وأخرج أحشاءها، ولكن لأنه حرم أطفاله الثلاثة من حنان أمهم، وألقي بنفسه خلف الجدران وتنصل من مسئوليتهم ليتركهم في الدنيا بلا رعاية أب أوحنان أم.
جريمة قتل متشعبة الأركان، لقاتل عديم الرحمة، هدد مطلقته بالقتل لو تزوجت من آخر، وحينما تقدم إليها شخص نفذ تهديده، اشتري سكينًا، وأخذ مفتاح شقتها من ابنه، وفي اليوم التالي نفذ جريمته ومثل بجثتها، ولم يهرب ولكنه وقف بجوار رجال الشرطة وكأنه يبحث عن القاتل ولكن والد القتيلة أرشد الشرطة عنه ونصحهم بالتحفظ عليه.
تم ضبطه، واعترف بجريمته كاملة، وتشعر بألم بعد كلمات الأطفال الثلاثة، لم يتعد عمر الأكبر بينهم تسعة أعوام، انهمرت دموعهم من أعينهم دون ان يشعروا، الجريمة وقعت، وقتلت الأم هبة ربيع، وفارقت الحياة وأصبحت فى عالم الحق، تركت أطفالها لجدهم المسن وجدتهم، بعد أن مزق طليقها جسدها، بلا رحمة.