أعلنت المديريـة العامـة لقوى الأمن الداخلي اللبناني انه لجأت زوجة قاصر إلى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية.
وادعت بأن زوجها ووالده يرغمانها على العمل في مجال الدعارة إلى جانب شقيقة الزوج وأنها أُرسلت للعمل لدى أكثر من شخص ينشطون في هذا المجال.
وانها كانت تُنفذ ما يُطلب إليها خوفاً من التعرّض للتعنيف من قبل مشغليها المذكورين، الذين كانوا يعمدون إلى إيهامها بأن هاتفها الجوال مراقب وبإمكانهم معرفة مكان تواجدها وتتبّع تحركاتها.
إلى حين تعاطف معها أحد الأشخاص، كانت قد أرسلت لتلبية رغباته لمدة يومين مقابل مبلغ 400 دولار أميركي، فأرشدها للإدعاء لدى المكتب المذكور.
بنتيجة الإستقصاءات والتحريات، تمكنت دورية من المكتب، من توقيف الزوج ووالده وشقيقته، وذلك بعد مداهمة شقتهم السكنية في محلة غزير.
بالتحقيق معهم اعترفوا بما نسب إليهم، وأحيلوا إلى القضاء المختص، فيما أودعت الضحية لدى إحدى الجمعيات، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين، الذين تمّ تعميم بلاغات بحث وتحرٍ بحقهم.