استقبل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان عصر الثلاثاء، الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتى، وخلال المقابلة نقل الأخير إلى السلطان قابوس تحيات الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وتمنياته الطيبة للسلطان بدوام الصحة والعافية وللشعب العمانى بمزيد التقدم والازدهار.

تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية وبحث كافة أوجه التعاون القائم بين البلدين فى مختلف المجالات بما يعود بالخير والنفع على الشعبين العمانى والكويتى الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيز العلاقات والروابط الأخوية بينهما، بالإضافة إلى بحث عدد من الأمور ذات اهتمام الجانبين فى ضوء التطورات الجارية على الساحتين العربية والدولية .

حضر المقابلة من الجانب العمانى خالد بن هلال بن سعود البوسعيدى وزير ديوان البلاط السلطانى والفريق أول سلطان بن محمد النعمانى وزير المكتب السلطانى ويوسف بن علوى بن عبد الله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية والشيخ سالم بن سهيل بن محاد المعشنى سفير السلطنة المعتمد لدى دولة الكويت، كما حضرها من الجانب الكويتى عدد من أعضاء الوفد الرسمى المرافق للشيخ رئيس مجلس الوزراء الكويتى.

وقد عقدت مساء الثلاثاء بمقر مجلس الوزراء فى مسقط جلسة المباحثات الرسمية بين السلطنة ودولة الكويت وقد ترأس الجانب العمانى فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء والجانب الكويتى الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس.

من جانبه أشاد الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح بالتنمية الشاملة التى تحققت على أرض السلطنة بفضل القيادة المستنيرة للسلطان قابوس بن سعيد عن ارتياح بلاده لما وصلت إليه علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات .

كما تم خلال الجلسة بحث عدد من القضايا على الصعيدين الإقليمى والدولى، حيث جرى استعراض التطورات السياسية التى تشهدها المنطقة والجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وبما يمكن كافة الدول من تحقيق المزيد من التقدم والنماء لشعوبها .