البداية عندما تلقى اللواء أحمد صالح مدير أمن كفر الشيخ إخطارًا من قوات حرس الحدود بمنطقة برج البرلس بوجود جثة طافية بالبحر الأبيض المتوسط، أمام منطقة البنائين، دائرة المركز وبالفحص تبين أن الجثة لشخص ذكر في العقد الرابع من العمر به عدة جروح بالرقبة من الناحية اليسري وجرح بالبطن من الناحية اليسري يرتدي شورت جينز طويل أزرق للون عاريا من النصف العلوي حافي القدمين له ذقن محددة بدون شارب مجهول الهوية ولم يتم العثور علي ثمة متعلقات معه، ومن خلال إجراءات النشر حضر كلا من "ي.أ"، "ي.ن" يقيمان العنابرة ، مركز البرلس وتعرفا علي الجثة وقررا أنها لشقيق الأول وإبن عم الثاني وأنه يدعي "ع.أ"حلاق ، يقيم بذات العنوان.
وبإخطار اللواء أحمد صالح ، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ أمر بوضع خطة بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة أوكل تنفيذها لضباط إدارة البحث وضباط مركز شرطة البرلس والعميد محمد عمار مدير إدارة البحث الجنائي تنسيقا وفرع الأمن العام، وفرع البحث.
فقد توصلت التحريات إلي أن مرتكب الواقعة "أ.م"، طالب بأكاديمية الأسكندرية للإدارة والمحاسبة ، يقيم السبايعه ، مركز البرلس.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة حيث كانت تربطه علاقة شذوذ جنسي مع المجني عليه فقرر التخلص منه وقام بإستدراجه وتعدي عليه بالضرب بعدة طعنات بسيخ حديد كان بحوزته علي الشاطئ أدت إلي وفاته وتخلص من الآداة بإلقائها بالبحر الأبيض المتوسط.
وقد لاقي كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبه قبولا وإرتياحا كبيرا لدي أهلية المجني عليه وأهالي القرية والقري المجاورة، الأمر الذي يدعم ثقة المواطنين في جهاز الشرطة وقدرته علي فرض الأمن وتحقيق سيادة القانون.