أعلن المطرب المصري إيمان البحر درويش، تعاقده على إحياء حفل ختام مهرجان "فلسطين" الدولي الثالث عشر الذي يقام على مسرح قصر رام الله الثقافي.
وقال درويش: إن قبوله للمشاركة في المهرجان الذي افتتحت فعالياته أمس الأحد جاء نظرًا لكونه يتزامن مع انتصار ثورات الشعوب في كل من تونس ومصر إضافة إلى اهتمامه بالهدف الذي يعقد من أجله المهرجان وهو كسر الحصار الثقافي الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وبناء جسور من التواصل بين الفلسطينيين وبين الثقافات الأخرى.
ويعد مهرجان "فلسطين" الدولي الحدث الثقافي الأكبر في الأراضي الفلسطينية وتم تأسيسه عام 1993 ويختار كل عام قضية يحميها ويذكر العالم بها ويقدم أمسياته تحت مظلتها معبرًا عنها في ملصقه الإعلاني وكل أدبياته وهذا العام اختار المهرجان قضية "الشباب" عنوانًا لدورته.
وأحدثت دورات سابقة للمهرجان جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية العربية بسبب التباين في مواقف الفنانين من المشاركة فيه أو الرفض ما بين من يعتبرون المشاركة واجبًا قوميًا لدعم الفلسطينيين ومن يرفضون المشاركة خوفًا من اتهامهم بالتطبيع.
وأحيا درويش الشهر الماضي حفلًا لجمع تبرعات لمصر في منهاتن بولاية نيويورك الأمريكية بمشاركة المطربة أمال ماهر حضره أكثر من ألف شخص وجمع نحو 275 ألف دولار.
كما أحيا حفلًا في فيرجينيا حضره عدد كبير من المصريين المغتربين وكان عبارة عن احتفالية مصغرة بنجاح الثورة المصرية غنى فيها مجموعة من أغانيه وأغاني الشيخ إمام عيسى والشيخ سيد درويش وكان الختام بعدد من الأغاني الوطنية منها "أنا المصري" و"قوم يا مصري" و"بلادي بلادي".