استطلاع رأي كان هو آخر تغريده له على حسابه الذي حمل اسم «شريف»، لكنه لم يكن استطلاعًا عاديًا فكان الاستطلاع يخير المصوتين «الشنق» أو «النط» أو «السم»، وهو ما أعطى انطباعًا للمصوتين أنه يسأل عن الطريقة التي عليه أن ينتحر بها.
 
وصوت عليه 5 أشخاص فقط وأتت النتيجة 80% لـ«النط» في مقابل 20% لـ«السم»، فيما أتت التعليقات التي بدأت قبل ساعات تتحدث عن وفاته، فيما أوضح تعليقًا آخر أنه توفى لكن لم ينتحر، بل قضى مصرعه في حادث سيارة، ليثير الأمر جدلًا هل انتحر؟ هل توفى في حادث سيارة؟ هل توفى أصلًا؟
حوالي 57 تعليقًا شهده استطلاع الرأي بين هؤلاء الذين حكموا بأنفسهم على دخوله النار بسبب انتحاره، وبين مترحمين عليه وآسفين لانتحاره وعدم قدرتهم على مساعدته، كذلك أتت بعض التعليقات تنتقد المصوتين الـ5 على استطلاعه.
في المقابل تساءل عدد من المعلقين عن حقيقة وفاته وهل تأكدت بالفعل، وعلق حساب يحمل اسم «عوفي» قائلًا: «بلاش أي حد يتكلم و يردد كلام هو مش متأكد منه هو منتحرش ولا حاجة.. ربنا يرحمه»، فيما نقل نفس التعليق «سكرين شوت» لرسالة مرسلة لصاحبه من حساب في فيس بوك يحمل اسم «أحمد حسن» قال فيه: «يا عوفي شريف صاحبي وكان معايا في المدرسة وساكن جنبي.. وهو مات في حادثة عربية في بلدهم في كفر صقر ومنتحرش ولا الكلام دا.. فيا ريت تشيل الكلام دا وتقول الناس إنه مات في حادثة ومنتحرش»، لتبقى الحقيقة تائهة حول حقيقة وفاة صاحب استطلاع الرأي الغريب.