فى ردة فعل تلقائية ، أعرب شاب مصرى مقيم فى ليتوانيا عن تمسك الشعب المصرى بقضايا الأمة العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية وذلك بعدما تعدى بالضرب على مواطن إسرائيلى ، وبعد نقاش طويل حول دور إسرائيل فى المنطقة واحتلالها للأراضى الفلسطينية.
 
تعود الواقعة بحسب ما نشرها موقع "رورتر" الإسرائيلى نقلاً عن منشور للشاب الإسرائيلى إيلى كوهين على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، والذى قال فيه، إنه أثناء تنزهه فى أحد مناطق العاصمة الليتوانية تحدث معه شاب عربى عرف فيما بعد أنه مصريا، وتطرق الحوار بينهما إلى السلام بين القاهرة وتل أبيب والعواصم العربية، إلا أن الشاب المصرى ـ الذى لم يذكر اسمه ـ أكد عدم وجود مثل هذا السلام على أرض الواقع، مع استمرار احتلال إسرائيل للأراضى العربية وبناء المستوطنات، والاعتداء على المقدسات.
 
وتابع الموقع الإسرائيلى نقلا عن المنشور : "بعد جدال حول دور إسرائيل والقضية الفلسطينية ، بادر الشاب المصرى بالتأكيد على أن إسرائيل دولة احتلال، وأنها دولة قائمة على أراضى فلسطين العربية".
 
وبعد احتدام الجدل بين الجانبين ، بادر الشاب المصرى بسؤال إيلى عن جنسيته ، والذى أجاب بأنه إسرائيلى لينهال الشاب المصرى عليه بالضرب بعدما حاول الأول استفزازه خلال المناقشة.