انشغل الإعلام التركي خلال الـ48 ساعة الماضية بدفع الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، نحو 6 آلاف دولار «بقشيش» لعمال أحد المطاعم خلال قضاء العطلة برفقة عائلته في مدينة بودروم التابعة لولاية موغلا جنوب غرب تركيا.
 
وخطف الأمير السعودي الأنظار منذ بداية رحلته حين نزل بطائرته الخاصة في مطار بودروم قبل نحو أسبوع، وبحوزته قرابة 300 حقيبة سفر، فضلا عن عشرات الدراجات الهوائية، حيث اتخذت قوات الأمن وقتها إجراءات أمنية مشددة في المطار، ورافقت موكب الأمير إلى مكان إقامته في فندق مندرين أورينتال.
 
وأجرى الوليد بن طلال أثناء قضاء إجازته العديد من الفعاليات الرياضية أهمها ركوب الدراجات الهوائية، والسباحة، والخروج في رحلات بحرية بسفينته الخاصة والتي يبلغ طولها 75 مترا وثمنها قرابة 100 مليون دولار، وتتضمن أيضا مدرجا للطائرات المروحية.
 
ووفقا لصحيفة حرييت التركية، حجز الأمير الوليد 20 مقصورة في الفندق الذي أقام فيه، كما حجز فيلا كبيرة أخرى لبعض أفراد عائلته، حيث بلغت أجور الإقامة فقط 400 ألف يورو.
 
كما دفع الأمير السعودي نحو 45 ألف يورو، لقاء استئجار 7 عربات خاصة لكبار الشخصيات (VIP)، بمعدل ألف يورو يوميا لكل عربة.
 
وزار الوليد مطعم الشيف التركي الشهير "نصرت" في بودروم والذي وصل إلى العالمية من خلال مقاطع الفيديو التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، يتفنن خلالها بإعداد أطباق اللحوم المميزة ويختمها دائما بطريقة نثر الملح الخاصة به.
 
وتناول رجل الأعمال السعودي طعام العشاء برفقة وفد مكون من 15 شخصا في مطعم نصرت، إذ دفع إلى جانب فاتورة الحساب 20 ألف ليرة (نحو 5700 دولار) كبقشيش على العاملين في المطعم، وسط دهشة وذهول الكثيرين.
 
كما أنفق الأمير السعودي خلال زيارته مطعما للأسماك في بودروم نحو 40 ألف ليرة تركية (أكثر من 11400 دولار)، ليصل بذلك مجموع ما صرفه خلال فترة إقامته في المدينة السياحية التركية نحو 2.5 مليون ليرة تركية (قرابة 700 ألف دولار) على الأقل.
 
ويعد الأمير الوليد (62 عاما) من بين أهم رجال الأعمال حول العالم إذ تبلغ ثروته قرابة 32 مليار دولار.