باتت النهاية الحزينة لعماد متعب، كابتن الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، ورحيله خلال الساعات القليلة المقبلة، هى السيناريو الأقرب، عقب تصريحات حسام البدرى، المدير الفنى للشياطين الحمر، التى رحب فيها بانتقال لاعبه لأى نادى آخر فى فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وما يدور الآن من حديث حول رحيل مؤسف، ونهاية حزينة، لمسيرة عماد متعب، 34 عامًا، هى حلقة جديدة من حلقات "مذبحة النجوم"، التى طالما وترتبط بالأهلى، فى وجود حسام البدرى، المدير الفنى، الملقب كرويا بـ "الجزار".
ويسجل التاريخ لحسام البدرى، تحقيقه رقما قياسيا فى التخلص من النجوم كبار السن، وأصحاب الأسماء الكبيرة فى تشكيلة الأهلى، على مدار 3 ولايات له.
الأسماء التالية، أبرز ضحايا جزار الأهلى، تركوا الفريق بقرار من المدير الفنى.
حسام غالى
الضحية الأبرز للمدير الفنى حسام البدرى فى الولايات الثلاث، حيث رحل اللاعب البالغ من العمر 36 عاما إلى النصر السعودى، رغم تمديده لعقده مع النادى، بسبب خلافاته مع المدير الفنى الأخيرة، وتوقيع غرامة مالية ضخمة عليه، قيمتها 500 ألف جنيه، بالإضافة إلى جلوسه لفترات طويلة بديلاً  لحسام عاشور وعمرو السولية، وهو وضع لم يعتده غالى طيلة ارتدائه القميص الأحمر.
محمد بركات
رغم اعتزاله فى صيف عام 2013، وبعد أسابيع قليلة من رحيل حسام البدرى عن تدريب الأهلى، إلا إن الفتى الذهبى للكرة الأهلاوية لعشر سنوات كاملة، كشف النقاب فى أحاديث صحفية وإعلامية عن اعتزاله بسبب وضعه بديلا فى آخر فتراته الكروية، برفقة حسام البدرى، الذى جمده لعدة  أشهر على الدكة، فى وضع لم يعتده بركات، وكان البدرى يراه بديلا لوليد سليمان وعبدالله السعيد.
شادى محمد
كان أول ضحايا حسام البدرى فور توليه المسئولية فى الأهلى عام 2009.
ووافق وقتها البدرى، على توصية لجنة الكرة ومانويل جوزيه، المدير الفنى السابق، على إبعاد اللاعب، وأبلغه وقتها بالاستغناء عنه، وهو فى الحادية والثلاثين من العمر، وكان لاعبًا أساسيًا، عقابًا له على انفعاله على جوزيه، ورحل شادى محمد، بعد أن ظل لـ 4 سنوات قائدًا للجيل الذهبى للخواجة البرتغالى.
عماد النحاس
من القرارات المثيرة للجدل لحسام البدرى كمدير فنى، فور تسلمه المهمة، ورغم صداقته للاعب الكبير وليبرو الأهلى، حيث استغل وقتها فى عام 2009 إصابة النحاس، وخضوعه للعلاج، وعرض عليه الاعتزال بداعي أنه لا مستقبل له بسبب إلغاء طريقة 3/5/2، وعدم الاعتماد على ليبرو، وبالفعل اعتزل النحاس، 31 عاما، الذى كان أحد أركان الجيل الذهبى لمانويل جوزيه، فى 5 سنوات كاملة.
محمد شوقى
رغم أنه أعاده للأهلى عام 2010، إلا إن توتر علاقتهما تسبب فى اتخاذ حسام البدرى قرارا، بالاستغناء عن خدمات محمد شوقى، وهو فى الحادية والثلاثين من العمر، وكان عنصرًا أساسيًا فى التشكيلة الأهلاوية، بحجة إفساح المجال أمام حسام عاشور، وحسام غالى، بشكل أكبر، ورحل شوقى بعد سنوات عديدة لعب فيها للأهلى، وساهم فى حصد العديد من الألقاب.
أحمد السيد
من أشهر ضحايا حسام البدرى فى الأهلى، حيث فاجأه بالاستغناء عنه مع بدايات الولاية الثانية له، فى صيف عام 2012، ووقتها كان السيد 32 عاما، وأصغر سنا من وائل جمعة، ولكن المدير الفنى، وجد أنه لا يحتاج له بسبب الاعتماد على محمد نجيب أساسيا، وشريف عبدالفضيل بديلا، بداعى أن السيد تقدم فى السن.
أحمد بلال
لا أحد ينسى الرحيل الدرامى لأحمد بلال، كابتن الأهلى، فى صيف عام 2010، وبعد أن تم التخلى عن اللاعب، عقب الخناقة الشهيرة فى نهائى كأس مصر أمام حرس الحدود، عندما رفض بلال الدخول بديلا لأداء ركلات الجزاء، والمثير فى الأمر، أن البدرى كان طلب تجديد عقد بلال قبلها ثم تركه يرحل، ورفض تمديد العقد.