لقيت امرأة حتفها على الفور، إثر تمزق جسدها إلى نصفين، بفعل مصعد في بناية مستشفى، وذلك عقب إنجابها بدقائق. وكانت المرأة محمولة على نقالة، عندما كان المصعد متجهاً من الطابق الثاني إلى الثالث، وذلك بمستشفى فالم في إشبيلية جنوب إسبانيا.
والضحية التي تُدعى روسو كورتيس نونيز، تعيش بالقرب من إشبيلية، وهي أم لثلاثة أطفال، ولم يكن مر سوى بضع دقائق على إنجابها بنتاً، عن طريق عملية قيصرية.
وقال شقيق زوجها ديفيد جاسبار: «إنه أمر لا يصدق. ما زلنا لا نصدق ما حدث... لا بد أن يحدث شيء ما، وألا يمر هذا الأمر من دون عقاب».
ما الذي حدث؟
ووفقا لأقاربها، فإن السبب يتعلق بتعطل باب المصعد، لكن القصة الكاملة لا تزال غامضة، حيث فتحت إدارة المستشفى تحقيقا شاملا حول الحادثة المؤلمة. وروى الأقارب أن الباب أغلق وفتح مرتين من دون أن يكون المصعد قد تحرك، وفي تلك اللحظات كانت المرأة تُسحب إلى الخارج من قبل الحمال الذي كان يجر النقالة، وهنا حدثت الكارثة حيث أغلق الباب عليها. وقد استغرق الأمر ساعتين من رجال الدفاع المدني للإفراج عن جسدها مع رأسها المحاصرين بين إطار المصعد والسقف، بينما تُركت قدماها تتدليان إلى الخارج.
وقال وزير الصحة الإقليمي مارينا ألفاريز إن الحادث كان «سريعا وغير عادي ومأسوياً»، مضيفاً أن هذا المصعد كان قد تم فحصه في 12 من أغسطس الجاري.
وقد كانت الطفلة حديثة الولادة، مع الأم أثناء النقل عبر المصعد، لكنها لم تصب بأي أذى.