fiogf49gjkf0d
أعرب محمود شمام المسئول عن الإعلام بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي- أمس- عن تقدير المجلس لمساندة الشعب المصري وأيضا التونسي لثورة ليبيا وتقديم المساعدات وفتح الحدود واستقبال الليبيين في بيوتهم.
وقال شمام لوكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس علي هامش الزيارة التي يقوم بها حاليا لفرنسا ضمن وفد المجلس الانتقالي الليبي- إن المجلس يدرك أن مصر حاليا تمر بفترة انتقالية حرجة وصعبة ومعها تونس, ونحن لا نطلب من الحكومتين المصرية والتونسية ما ليس في طاقتيهما.
وأشار المسئول الإعلامي إلي أن مصر لديها أيضا مئات الآلاف من العاملين في ليبيا وربما تخشي علي مصيرهم وتريد أن تمسك العصا من الوسط ونفس الشيء بالنسبة لتونس,معربا عن تفهم المجلس لوضع الحكومة المصرية, مشيرا إلي أن المجلس يتحدث في هذه الأمور بكل شفافية.
وعلي صعيد آخر, أكد السفير ابراهيم الدباشي النائب السابق لمندوب ليبيا الدائم لدي الأمم المتحدة أن العقيد الليبي معمر القذافي سيضطر إلي الرحيل عن السلطة خلال أسبوعين.
وأضاف السفير الليبي الذي انشق عند اندلاع الثورة:أننا نعتقد بأنه سيكون باستطاعتنا دخول طرابلس بحلول منتصف يوليو المقبل.
ومن ناحية أخري, دافعت فرنسا عن قيامها بإمداد ثوار ليبيا بالأسلحة, حيث قال السفير الفرنسي لدي الأمم المتحدة جيرار ارود إن قرار فرنسا نقل أسلحة جوا إلي المعارضة الليبية ليس انتهاكا لحظر تجارة الاسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة علي ليبيا في فبراير.وأضاف أرود: قررنا تقديم أسلحة دفاعية للمدنيين لأنهم معرضون للخطر.
ونفي الناطق باسم الجيش الفرنسي كولونيل تيري بركهارد- في السياق نفسه- تزويد بلاده للثوار بالاسلحة الثقيلة, موضحا أن الثوار في بعض المناطق بغرب ليبيا أضحوا عرضة للهجمات من قبل القوات الموالية للعقيد القذافي, مما دفع الي اتخاذ قرار اسقاط بنادق هجومية و ذخيرة حتي يتمكنوا من حماية انفسهم.
ومن جانبه, أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي الناتو أنديرس فوغ راسموسن أن الحلف ليس له علاقة بالمبادرة الفرنسية لتوريد أسلحة للثوار في ليبيا.
وقال راسموسن في فيينا علي هامش مؤتمر الأمن السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن الحلف ليس لديه معلومات حول ما إذا كانت هناك دول أخري بجانب فرنسا تورد أسلحة للثوار في ليبيا.