fiogf49gjkf0d
 

أكد وزير الدفاع الاسرائيلي أيهود باراك في تصريحات للقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي أنه وجه تعليماته إلي الجيش بوقف أسطول الحرية‏2‏ المتوجه إلي غزة هذا الأسبوع‏,‏ بالقوة إذا كان هذا ضروريا‏.‏

وأعرب باراك عن اعتقاده بأن المشاركين في أسطول هذا العام سيكونون أقل عنفا من العام الماضي علي حد تعبيره.

ومن جانبها, دعت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الي العمل علي منع توجه قافلة السفن الجديدة الي قطاع غزة.

وقالت خلال إجتماع مع بان كي مون في نيويورك امس الاول ان هذه القافلة لاتعدو كونها إستفزازاغير مقبول ويجب علي المجتمع الدولي ان يوجه رسالة واضحة تعارض مثل هذا الإستفزاز.

في غضون ذلك, اتهم منظمو قافلة سفن اسطول الحرية2 إسرائيل بالوقوف خلف عملية التعطيل التي حدثت للسفينة الأيرلندية حرية في المياة الإقليمية التركية صباح أمس مما ادي الي تأخير موعد توجهها لقطاع غزة.

ونقل موقع صحيفة هاآرتس الاسرائيلية علي الانترنت عن دوروفيلي المتحدث باسم الإسطول قولة ان اسرائيل تقف خلف التخريب وستفعل كل شيئ لإيقاف الإسطول حتي لو ادي الأمر الي إغراقها في قلب البحر, مؤكدا ان التخريب بفعل فاعل ونفذ بشكل مخطط ومهني.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فية عدد من النشطاء المنظمين لإسطول الحرية ان السفينة الإيرلندية التي كانت راسية في تركيا قد تعرضت لعملية تخريب لتعطيلها ومن المقرر ان يعقد مؤتمر صحفي في دبلن خلال ساعات لعرض الصور التي تؤكد تعرض السفينة للتخريب.

وكان رئيس الوزراء الأيرلندي اندا كيني حذر إسرائيل من مغبة أي عمل قد يؤدي إلي ايذاء ناشطين يشاركون في الأسطول المؤلف من نحو10 مراكب, أحدها أيرلندي والذي يأمل في نقل المساعدة الإنسانية إلي القطاع

وفي تطور آخر قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ سيمارس دورا مهما في عملية السلام في حال إبرام أي اتفاق محتمل مع السلطة الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلي أن إسرائيل لديها حاليا اثنين من أنظمة القبة الحديدية وستتسلم الثالث في نهاية هذا العام

وعلي صعيد آخر, قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسي ابو مرزوق ان تلقي إتصالا هاتفيا من عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لتحديد لقاء جديد بين الحركتين بهدف إستكمال المباحثات حول تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة. وإعتبر ابو مرزوق انه الإتفاق بين الحركتين سيتم عندما يعيد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس النظر في إصرارة علي رئاسة سلام فياض لحكومة المستقلين الجديدة.