تلقى قسم شرطة عابدين بلاغًا يفيد بنشوب مشاجرة «مسجل خطر» وزوجته قام على إثرها الأول بالتعدي على الثانية بسلاح أبيض وتسبب في غصابتها بعدة طعنات، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.
تقول «بسمة» زوجة مسجل الخطر إنها تركت منزل زوجها الأول بعد أن طلقها شفهيًا، وأخذت أبناءها لتسكن بجراج بشارع الجمهورية، وعثرت على مصدر رزق لها بعد أن تعرفت على «مسجل خطر» ونشأت بينهما علاقة تطورت لزواجهما عرفيا، وانتهت علاقتهما بجسد ممزق على سرير بمستسفى أحمد ماهر على يد زوجها بعابدين.
وأكدت أنها كانت تعمل «سايسة» بأحد جراجات وسط القاهرة، وتزوجت منذ ست سنوات من مسجل خطر «سرقات»، لافتة إلى أنه كان يسيء معاشرتها، ويتعدى عليها بالضرب وأنجبت منه طفلين، الأول لديه أربع سنوات، والثانية «عامين».
وأوضحت أن زوجها الأول طلقها شفهيًا، ولم يسجل طلاقهما رسميًا، لكنها تزوجت من الثاني، وذكرت أن المتهم أجبرها منذ 7 أشهر تحت تهديد السلاح على الإمضاء على عقد زواج عرفي منه، وأنه كان يستغلها في التكفل به ماديا.
واستطردت: «فاض بيا الكيل فرفضت معاشرته فهددني بالسجن بتهمة الجمع بين زوجين في آن واحد لعلمه بأن زوجي الأول لم يطلقني طلاقا رسميا». 
واستكملت حديثها قائلة: «صممت على قراري ورفضت معاشرته مرة أخرى وقولت أوفر تعبي لأولادي، فوجئت به يوم الواقعة يتعدى عليا بالضرب وطعنني بالمطواة فوقعت أرضا، والسيدات من حولي تصرخن بالشارع وتجمع الأهالي لإنقاذي، لكنه لم يستكفي بوقوعي أرضا وظل يطعني برقبتي وبطني حتى فقدت الوعي».
وأنهت حديثها بأنها تطلب بسرعة معاقبته، مؤكدة أنها على استعداد لتحمل خطأها.
فيما أكد المتهم أنه كان يعلم أن زوجها الأول طلقها رسميا، مضيفًا :«عرفت إنها على ذمة واحد غيري فأردت الثأر لشرفي».