توثيق حياة المبدعين بالفن‏,‏ كلمة السر في مناسبة ذكري فنان الشعب نجيب الريحاني‏,‏ حيث تم توثيق حياته في‏40‏ لوحة فنية بالحبر الشيني ولوحة زيتية واحدة‏,‏ تمثل مجمل معرض الفنان حمدي الكيال.

الذي يجري افتتاحه غدا في السابعة مساء بمركز الإبداع بالإسكندرية, وتمثل اللوحات حياة نجيب الريحاني من ميلاده لوفاته بالإضافة لشخصيات كان لها دور في حياته ويعقب افتتاح المعرض ندوة مع عرض فيلم وثائقي عن حياة الريحاني...يستمر المعرض حتي4 يوليو.

يقول الفنان حمدي الكيال إن أول معرض أقامه عن الريحاني كان سنة1964في مسرح الريحاني وبتشجيع من ماري منيب وبديع خيري وضم عددا كبيرا من اللوحات, وبعد مرور46 سنة قابلت ابنته وطلبت إعادة توثيق حياة والدها في لوحات فكان المعرض الثاني عنه بمكتبة الإسكندرية في2010, ثم جاء المعرض الثالث عن الريحاني في يناير2011 عندما أقامت دار الأوبرا احتفالية بذكري ميلاده والذي يعاد عرضه الآن بالمركز

وتقول جينا نجيب الريحاني إنها قرأت في جريدة منذ46 سنة عن فنان رسم حياة الريحاني في90 لوحة فاحتفظت بالجريدة وحينما جئت الي مصر ظللت لعدة سنوات أبحث عن الفنان حمدي حتي ساعدتني جريدة صوت الأمة في العثور عليه, وتقول أنها تتمني ألا ينسي الناس نجيب الريحاني وأن تظل ذكراه باقية في قلوب محبيه.