ردود أفعال مثيرة، شهدتها أروقة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، فى أعقاب تسريب أنباء رغبة محمود طاهر، رئيس النادى، فى إحالة شريف إكرامى، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم، للتحقيق بسبب الإدلاء بتصريحات "سياسية" فى وقت سابق، والتى نفاها الحارس بشدة، وأيده فيها سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة.

الحارس لم يكن يعلم فى البداية، عن حقيقة التحقيق معه، وسأل بشكل مباشر سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، الذى سأله بشكل مباشر عن حقيقة الإدلاء بأية تصريحات تخص "جوانب سياسية" رغم حظر التصريحات من جانب الجهاز الفنى، ومنع الإدارة اللاعبين من إقحام السياسة، ماداموا يرتدون قميص الفريق، فى أحاديثهم، وهو ما نفاه الحارس بشكل مباشر، ليؤكد مدير الكرة، انتهاء المشكلة "قبل بدايتها" وحسم براءة الحارس الدولى.

واتفق مدير الكرة مع حارس الأهلى، على غلق الصفحة تماما، والتأكيد على عدم إجرائه أية أحاديث، بالإضافة إلى عدم إحالته للتحقيق فى الوقت نفسه، وذلك للحفاظ على حالة الاستقرار، التى يعيشها فريق الكرة، قبل بداية مرحلة دور الأربعة من عمر البطولة العربية لكرة القدم.