كشفت وسائل إعلام سعودية، اليوم السبت، عن أن 388 شركة سعودية مستثمرة فى مختلف المجالات بقطر، انسحبت من إمارة الفتنة والإرهاب وأنهت أعمالها الاقتصادية هناك.
وأكد الإعلام السعودى، أن الاقتصاد القطرى يشهد تراجعا كبيرا فور اتخاذ موقف عربى واسع من الدوحة على خلفية دعمها للإرهاب، ودفع دول "الرباعى العربى" فى اتجاه عقاب قطر على ممارساتها المهددة لأمن المنطقة، إذ أغلقت كل المنافذ البرّية والجوية والبحرية مع الإمارة الصغيرة، ما عطل حركة التجارة الصادرة والواردة.
وقالت صحيفة "الرياض" السعودية، إن الأسوأ لم يأت بعد بشأن الأزمة القطرية، فالدول الخليجية ما زالت تسمح لناقلات النفط والغاز القطرية بشق البحر ولم تطلها المقاطعة الاقتصادية، وهذه المقاطعة بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر لم يصت بعد لأسواق النفط، وفى حال وصولها لهذا القطاع فإن العملاء سيكون عليهم إعادة تنظيم الشحنات النفطية بشكل ربما يكون باهظ الكلفة.
وقالت مصادر تجارية للصحيفة السعودية، إن شركة قطر للبترول باعت "خام الشاهين" تحميل شهر سبتمبر بخصم أقل عن الشهر السابق، وباعت الشركة 5 شحنات بمتوسط خصم بلغ 59 سنتا (2.21 ريال سعودى) للبرميل الواحد عن السعر المعروض لخام دبى، وبلغ متوسط الخصم 93 سنتا (3.48 ريال سعودى) فى أغسطس.