fiogf49gjkf0d
اتهم ناشط سورى النظام فى بلاده بإجبار مواطنين على الخروج فى مسيرات تأييد للرئيس بشار الأسد الذى يواجه احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالبه بالرحيل.
ونقلت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية عن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان فى سوريا عمار قربى قوله إن النظام السورى يجبر العمال والطلاب السوريين على الخروج فى مسيرات مؤيدة للأسد.
وذكرت أن قربى أمدها بوثائق قال إنها رسمية تكشف أن أيا من موظفى الدولة يرفض حضور المؤتمرات التى يعقدها الأسد أو الخروج فى مسيرات مؤيدة له، يتم خفض راتبه ويعتبر متغيبا عن العمل.
وأشارت الشبكة إلى أنها لم تتأكد من صحة هذه الوثائق، بالإضافة إلى أن الحكومة السورية لم تعلق عليها حتى الآن.
وقال قربي، الذى يقيم فى مصر حاليا، إن المنظمة الحقوقية تلقت شكاوى العشرات من طلاب الجامعات من جميع أنحاء سوريا يؤكدون فيها انه تم إجبارهم على حضور التجمعات والمسيرات وفى حالة رفضهم للخروج يتم إلغاء درجاتهم واعتمادهم الأكاديمى لهذا العام.
وأضاف القربى أن المديرين التنفيذيين فى الشركات المؤيدة للأسد مثل شركة الاتصال "سيريتل" المملوكة لرجل الأعمال رامى مخلوف يجبرون الموظفين على حضور الاجتماعات الحاشدة.
وكان التلفزيون السورى عرض مقاطع تظهر انضمام الآلاف من المواطنين للمسيرات المؤيدة للنظام الحاكم فى درعا وحلب وحمص. وأشارت الشبكة إلى انه بالرغم من هذه المقاطع إلا أن القتال احتدم فى المدن السورية الكبرى وأسفر القتال عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة العديد.
وقال قربى انه تم اعتقال العشرات من المحتجين الثلاثاء قبيل تنظيم مسيرة سلمية فى مدينة حلب.