تابع الأزهر الشريف، بقلق بالغ تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك، محذرًا من استمرار الانتهاكات الصهيونية بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والتي من شأنها استفزاز مشاعر المسلمين حول العالم وتهديد استقرار المنطقة بأسرها.
وأكد الأزهر في بيان له اليوم، رفضه القاطع لكافة الإجراءات الاستفزازية التي اتخذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المصلين الفلسطينيين الراغبين في أداء شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وما تبعها من اعتداءات وحشية عليهم ما أسفر عن إصابة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس السابق وخطيب المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى عشرات الفلسطينيين المرابطين أمام المسجد الأقصى.
وحيا الأزهر الشريف صمود الشعب الفلسطيني المناضل بشبابه وشيوخه ونسائه وأطفاله ومرابطيه؛ مطلقًا نداءً عاجل إلى قادة العالم العربي والإسلامي وأحرار المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية للتحرك فورًا لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، ووقف مخططاته الخبيثة الرامية إلى تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك.