وثيقة سرية لم تنشر من قبل، تثبت تآمر النظام القطرى وتورطه مع النظام الإيرانى فى قضية ما يسمى بـ "الصيادين القطريين" الذين ذهبوا بحجة الاستمتاع فى رحلة صيد إلى العراق.
 
وأشارت الصحيفة، أن الوثيقة أثبتت، أن ذهاب الصيادين القطريين، ومنهم أفراد من آل ثانى إلى العراق تمت بتنسيق مسبق بين الجانب القطرى والجانب الإيرانى ومليشيا الحشد الشعبى فى العراق .
 
وأكدت الصحيفة أنه بعلم كل من قطر وإيران عن نية المملكة العربية السعودية فى تنفيذ حكم القصاص بالخائن نمر النمر تم اختلاق قصة اختطاف الصيادين القطريين فى العراق، حيث كان المخطط هو إطلاق سراح نمر النمر مقابل الصيادين، ومعهم شخصان سعوديان، بحيث يتم وقف تنفيذ حكم القصاص حسب رغبة إيران، إلا أن قرار تنفيذ حكم الشرع قد تم.
 
وأوضحت الصحيفة، أن الهدف من الاختطاف لم يكن المال بل إيقاف الحكم ضد نمر النمر، لكن هذه الحيلة لم تنطل على قيادة المملكة العربية السعودية.
 
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد انهمرت طلبات من جميع منظمات حقوق الإنسان التي تدار بالمال القطري وتدخل الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما لعدم تنفيذ حكم القصاص وهددت إيران بقوة بعد القصاص، وغضب أوباما وقامت إيران بإحراق السفارة السعودية في طهران.
 
‏وتضيف الصحيفة أنه حسب المعلومات الموجودة فى الوثيقة فأن خامنئى بنفسه كان مشرفا على ملف الصيادين القطريين المختطفين يوم 16 ديسمبر 2015 كى يكون ورقة ضغط.
 
وخلصت الصحيفة إلى أنه ‏بعد فشل المخطط القطرى الإيرانى استغلوا المخطوفين بورقة تتيح لقطر خرق تمويل جماعات إرهابية من سرى إلى علنى حيث دفعت قطر أكثر من 500 مليون دولار بشكل علنى لجبهة النصرة بمسماها الجديد مقابل الانسحاب من مناطق وتسليمها للنظام، وشردت الآلاف مقابل 26 صيادا قطريا، تم الإفراج عنهم فى 21 أبريل 2017. ‏وتطرقت الوثيقة إلى أن علاقة إيران بقطر أقوى من علاقة إيران بالحشد الشعبى نقلًا عن صحيفة الرياض السعودية.