قال خالد الهيل المعارض القطرى، أن هناك تحركات أمنية من جانب قوات الأمن القطرية اليوم الخميس، فى العاصمة القطرية الدوحة، استعدادًا للدعوات التى أطلقها نشطاء قطريون بوسائل التواصل الاجتماعى للخروج فى مظاهرات حاشدة غدًا عقب صلاة الجمعة للإطاحة بأمير الإرهاب تميم بن حمد، ونظامه.
وأضاف الهيل فى تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اليوم الخميس، إن سلطات الأمن القطرية، فرضت ما يشبه حالة طوارئ فى الشوارع والطرق الرئيسية فى العاصمة والمدن القطرية الأخرى، ورفعت حالة التأهب بين صفوف قوات الجيش والشرطة.
وكشف الهيل، أن القوات التركية التى وصلت الدوحة مؤخرًا، قد تحركت من ثكناتها العسكرية، وتم إدخالها إلى قصر "الوجبة" الأميرى - قصر الحكم – الذى يعيش فيه تميم ووالده حمد بن خليفة، ووالدته موزة المسند، لحمايته فى حال تدهور الأوضاع الأمنية غدًا وخروجها عن السيطرة.
كما أشارت مصادر فى المعارضة القطرية إلى أن هناك أنباء تواردت عن نقل تميم من القصر الرئيسى المجاور للقصر الأميرى والمعروف باسم قصر "ديانة" الذى بنى فى ثمانينيات القرن الماضى من أجل إقامة الأميرة البريطانية خلال زيارتها للدوحة.
وأوضحت المصادر، أن تميم يستعد لإجهاض أى بوادر للثورة ضده بالقوات التركية وعناصر الحرس الثورى الإيرانى المنتشرين فى ربوع البلاد، بعد تصاعد الدعوات للنزول فى الشوارع والميادين الرئيسية بالعاصمة القطرية غدًا.
ودعا عدد كبير من النشطاء المعارضين القطريين للنزول للشوارع والطرق الرئيسية فى الدوحة غدًا الجمعة، وإعلانها جمعة غضب ضد سياسات تميم التى أدت لمقاطعة العرب لبلدهم.
وبشعارات "ارحل" و"يسقط نظام الإرهاب" و"الشعب يريد إسقاط تميم"، نادى النشطاء القطريين عبر "سوشيال ميديا" برحيل أمير الفتنة والإرهاب، مؤكدين أن سياسته الداعمة للكيانات الإرهابية واحتمائه بإيران وتقويضه للأمن القومى العربى، التى أدت للمقاطعة العربية لبلادهم وضعتهم فى مأزق وأدت لتدهور اقتصاد بلادهم وتأزم الأوضاع المعيشية.
وستنطلق المظاهرات عقب صلاة الجمعة، من أجل إعادة كافة الحقوق التى تم سلبها من المواطنين القطريين بسبب خلافاتهم مع أفراد أسرة "آل ثانى" وإعادة العلاقات الخليجية لسابق عهدها ورحيل الأمير المستبد تميم بن حمد، وطالب النشطاء القطريون بوقوف الشعوب الخليجية والعربية مع الشعب القطرى ودعمها بكل الوسائل خلال المظاهرات المقبلة.
كما ستخرج المظاهرات بعدة مطالب أخرى، منها وقف وتمويل كافة الجماعات والميليشيات الإرهابية، وطرد "الخونة" والأبواق الإعلامية المثيرة للفتن فى قطر، وعودة 6000 معارض قطرى تم طردهم من بيوتهم.
جانب من تدوينات خالد الهيل المعارض القطرى