fiogf49gjkf0d
 

ألغت مجموعة من القوى التى يغلب عليها الطابع السنى فى البحرين، مسيرة كانت مقررة، أمس السبت، وذلك بعد تقارير عن تلقيها طلباً بذلك من ديوان رئاسة الوزراء، وذلك فى تحرك كان يهدف لدعم الحكومة ودعواتها للحوار الوطنى المقرر بعد أسبوعين، ورداً على تحركات المعارضة الشيعية، التى كانت قد انتقدت الدعوة، الجمعه.

وأوضحت شبكة CNN الإخبارية أنّه كان من المقرر أن ينظم "تجمع الوحدة الوطنية" الذى يضم العديد من الجمعيات السنية تجمعاً حاشداً فى إستاد رياضى، والانطلاق منه فى مسيرة إلى قصر رئيس الوزراء، الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، لتأكيد دعم الحوار من جهة، والتشديد على موقفها الرافض لوصول رئيس حكومة منتخب.

وكان "تجمع الوحدة الوطنية" الذى تأسس فى ذروة الأزمة السياسية فى البلاد، قد نظم فى السابق تجمعات حاشدة مؤيدة للحكومة.

وكانت جمعية الوفاق الشيعية المعارضة قد نظمت تجمعاً ضم الآلاف، الجمعة، تحدث خلاله الشيخ على سلمان، الأمين العام للجمعية قائلاً: "رحبنا بالحوار كطريق عقلانى يجب أن يفضى إلى الاستجابة لمطالب الشعب العادلة، ومطلوب لهذا الحوار توفير "مناخ الاحترام والحرية، والتجمع السلمي، وحرية الرأى بالطرق السلمية والتزام مبادئ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والمعاهدات التى صادقت عليها البحرين".

وتحدث سلمان عن من وصفهم بأنهم "مسئولون فى موقع القرار لا يؤمنون بالديمقراطية والإصلاح،" داعياً إلى تغييرهم، وكرر الدعوة إلى "حكومة منتخبة من قبل الشعب وتمثل الإرادة الشعبية، خاضعة للمسائلة والمراقبة فى كل وقت ويمكن عزلها فى أى وقت بإرادة الشعب من خلال آلية دستورية واضحة".

وطالب سلمان بعدة مطالب بينها "وقف استمرار محاكمة الرموز السياسية، وتقديم نواب الشعب للمحاكمة العسكرية، ورفض دعوة 60 جهة للحوار، وإبعاد الشخصيات الرسمية المعتدلة والمتحضرة عن رئاسة الحوار، وترك قيادته إلى شخصية مختلف حولها" فى إشارة إلى رئيس البرلمان، خليفة بن أحمد الظهرانى.