قالت إسرائيل اليوم السبت، إنها استهدفت منشآت للجيش السوري بعد تعرض مرتفعات الجولان المحتلة للقصف لكن مصدرا بالجيش السوري قال إن ضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين.
 
وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة، ومنهم منتمون لفصائل متشددة، اشتبكوا مع الجيش السوري اليوم السبت في محافظة القنيطرة المتاخمة لمرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
 
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشر قذائف جرى إطلاقها من الجانب السوري سقطت في إسرائيل التي ردت بغارة جوية على موقع شن الهجوم. وأضاف الجيش أنه استهدف دبابتين للجيش السوري كانت إحداهما تستعد لإطلاق قذيفة.
 
وأظهرت لقطات مصورة، نشرها الجيش الإسرائيلي للضربات الجوية، ما يبدو أنه مدفع رشاش ودبابتان جرى استهدافهما وقصفهما.
 
ووصف الجيش سقوط القذائف على إسرائيل بأنه من قبيل الخطأ لكنه "خرق غير مقبول" للسيادة.
 
وقال مصدر في الجيش السوري إن صاروخا إسرائيليا سقط على مبنى سكني مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى وأضرار بالمبنى. ولم يشر المصدر إلى أي هجوم من الجانب السوري باتجاه إسرائيل لكنه أضاف أن الضربة الإسرائيلية تدعم المتشددين ومسلحي المعارضة.
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جماعات المعارضة في القنيطرة شنت هجوما واقتحمت مواقع للجيش السوري قرب مدينة البعث.
 
واستهدفت إسرائيل سوريا مرارا خلال الصراع وكان بعضها بعد سقوط قذائف على مرتفعات الجولان. واستهدفت بعض الضربات الإسرائيلية إمدادات الأسلحة إلى حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب الحكومة السورية.
 
وعلى مدى ستة أعوام تسببت الحرب بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة الساعية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في مقتل مئات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين.