كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، أن مخابرات الدوحة تحاول تجنيد بعض القطريين المعارضين للنظام الحاكم والمختبئين فى العاصمة البريطانية لندن، من أجل كتابة تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تهاجم الأمير تميم بن حمد، سعيا إلى تحريك الشارع القطرى ضده، ولكن لأسباب تصب فى النهاية لصالحه.
وأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة، اليوم الاثنين، أن وراء تلك الخطة الشيخة موزة آل مسند، والدة الأمير الصغير حاكم الإمارة الإرهابية تميم بن حمد، إذ تخطط للانقلاب عليه والإطاحة به، سعيا للوصول إلى انتقال سلمى للسلطة لأحد أفراد عائلتها، لإنقاذ باقى الأسرة الحاكمة، بعد خروج بعض المظاهرات ضده، لتكون حجة لتخليه عن السلطة، ومن ثم إنقاذه من الملاحقة الدولية، لافتة إلى أن مصر تسعى لمحلاقته دوليا فى مجلس الأمن وأمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأضافت المصادر، أن هناك حالة من التواطؤ بين جهاز أمن الدولة فى قطر وبعض المحسوبين كذبا على المعارضة القطرية فى بريطانيا، ممن يدعمون فكرة تنظيم مسيرات غاضبة ضد النظام، ومن ثم يكون هناك مبرر لانتقال السلطة لأحد أفراد العائلة القطرية الحاكمة، وتشير المصادر إلى إن هذا السيناريو مطروح على طاولة "موزة" ومستشارها الإسرائيلى عزمى بشارة، بحيث تظهر الصورة أمام العالم وكأن "تميم" رضخ لشعبه وتم تكسير أنفه، ولم يرضخ لمطالب الخليج.
وقالت المصادر، إن هناك عددا كبيرا من القطريين المجنسين يعيشون على الخيانة والغدر والعمالة للصهاينة والإيرانيين، وهؤلاء الذين ستعتمد عليهم الاستخبارات والأجهزة الأمنية القطرية فى تنفيذ المسرحية، موضحة أن على الدول الخليجية ومصر التفكير جديا فى التدخل العسكرى فى قطر، لأن "تميم" ليس المشكلة، لكن العائلة الحاكمة برمتها، وتغيير الأمير الشاب لن يغير سياسة الدوحة، ولا بد من عزل كل أفراد العائلة القطرية الحاكمة وعلى رأسهم "موزة".