لفتت صحيفة "عكاظ" إلى أن حكومتي إيران وقطر توفران الدعم والأسلحة لحركة "طالبان" الأفغانية، لاصطياد عصفورين بحجر واحد: تدمير داعش في شمال أفغانستان، واستمرار التمرد في الجنوب الأفغاني، للضغط على القوات الأمريكية، لحملها على مغادرة أفغانستان.
 
وتشير مصادر متطابقة، كما جاء في العدد الصادر اليوم الإثنين، إلى أن حكومة الدوحة تستضيف "الائتلاف الوطني الأفغاني"، الذي أقام مكتباً لـ"طالبان" في الدوحة، لإعانة الحركة على اختراق الحكومة الأفغانية.
 
وطبقاً للمصادر فإن مكتب طالبان في الدوحة يضم 15 عنصراً للحركة، توفر لهم قطر السكن والنفقات المالية لإعالة أسرهم.
 
وتكشف تلك المعلومات الموثوق بها أن "الأذى القطري لا يقتصر على الأقربين، بل يمتد حتى أفغانستان، وبتواطؤ خسيس مع النظام الإيراني".