شنت جريدة الشرق السعودية فى عددها الصادر اليوم الأحد هجوما شرسا على قطر لدعمها الإرهاب وتمويلها للجماعات المتطرفة ضد الدول العربية ودول الخليج وأكدت الصحيفة أن مصادر من داخل بيت الحكم في قطر أكدت أن نظام الدوحة تورط فعليا في تمويل أنشطة إرهابية بـ 64.2 مليار دولار (240.6 مليار ريال)، وذلك خلال الفترة من عام 2010 إلى عام 2015.

 

وبحسب المصادر سحب النظام القطري من المال العام مبلغ 7.6 مليار دولار لتمويل عمليات إرهابية في عام 2010، فيما سحبت للسبب نفسه مبالغ وصلت 10.44 مليار دولار في عام 2011.

 

وأكدت المصادر وجود وثائق تثبت تؤكد تورط النظام القطري برفع المبالغ المخصصة لدعم العمليات الإرهابية والعنف في الفترة التي شهدت ذروة ما يعرف بـ"الربيع العربي"، وهو ما قفز بالمبلغ المخصص لأعمال العنف والإرهاب إلى 11.4 مليار دولار عام 2012، قبل أن يرتفع المبلغ في العام التالي إلى 12.2 مليار دولار، إلى أن وصل في عام 2014 إلى 12.6 مليار دولار، وهي الفترة التي شهدت ذروة الخلاف بين الرياض والدوحة، عندما قررت الحكومة السعودية سحب سفيرها من الدوحة في خطوة سارت على نهجها كل من أبوظبي والمنامة.

 

وأكدت المصادر أن الموقف الخليجي القوي وبدء عمليات عاصفة الحزم لتحرير اليمن ساهمت في تقليص المبالغ المخصصة للعنف والإرهاب عام 2015 لتتراجع إلى 9.99 مليار دولار، مؤكدة أن المبلغ لم يتغير كثيرا في العام الماضي.

 

وبحسب المصادر القطرية، تمتلك الرياض وثائق كاملة تثبت تورط الدوحة بدعم عمليات العنف والإرهاب، وأن هذه الوثائق منها ما تم تزويد السعودية به خلال فترات مختلفة من عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وأخرى وصلت إلى الأجهزة المختصة في الرياض خلال الـ 24 شهرا الماضية.