fiogf49gjkf0d
 

نددت الأمم المتحدة الجمعة باستخدام السلطات السورية القوة العسكرية ضد المدنيين، فى حين قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بالاتصال أكثر من مرة بالرئيس السورى بشار الأسد لكنه لا يرد على الهاتف.

من جانبها، حذرت دمشق المنظمة الدولية من أن تبنى أى مشروع قرار يدين العنف ضد المحتجين يؤدى إلى تشجيع "المتطرفين والإرهابيين"، كما طالبت واشنطن "بوقف فورى للوحشية والعنف" ضد الحركة الاحتجاجية فى البلاد.

وقال "مارتن نيسيركى" المتحدث باسم بان كى مون، إن "الأمين العام قلق من استمرار العنف بسوريا"، معتبرا أن من واجب السلطات حماية شعبها واحترام حقوقه، ومؤكدا أن استخدام القوة العسكرية ضد المدنيين غير مقبول حسبما ذكرت الجزيرة.

وكشف نيسيركى، أن الرئيس السورى بشار الأسد رفض الرد على اتصالات هاتفية من بان، موضحا أن الأخير حاول يوم الخميس الماضي الاتصال هاتفيا بالأسد غير أن الرد كان بأنه "غير متاح"، مضيفا أن "بان" حاول طوال الأسبوع التحدث إلى الأسد لكنه لم يتمكن من الوصول إليه.