روصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، اليوم الاثنين، ضمن زيارته للمنطقة، ويجري الرئيس الأمريكي محادثات مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين أثناء الزيارة التي يختتمها غدا.
وخلال الزيارة، أدلى الرئيس الأمريكي بعدة تصريحات، فيما يلي:
دعوة لإحلال السلام
في البداية، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعماء منطقة الشرق الأوسط للتعاون من أجل إحلال السلام في المنطقة، مؤكدا أن زيارته إلى السعودية بعثت الأمل مجددا في هذا المجال.
أمامنا فرصة لتحقيق السلام
وقال "ترامب": "أمامنا فرصة نادرة لتحقيق الأمن والاستقرار وإحلال السلام للمنطقة وسكانها، من خلال هزيمة الإرهاب وخلق مستقبل انسجام وازدهار وسلام"، متابعًا: "لكن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا من خلال العمل معا لا يوجد هناك طريق آخر".
رسالة قوية إلى إيران
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجب على إيران التوقف فورا عن تمويل وتدريب من وصفهم بـ"الإرهابيين والميليشيات"، مشددًا على ضروة عدم السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي، مضيفا أن هناك قلقا متزايدا لدى إسرائيل والدول العربية من التهديد الذي تشكله إيران.
إتفاق ومفاوضات السلام
ووصف ترامب التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنه "الهدف النهائي"، لكن تصريحاته اتسمت بالغموض بشأن الصورة التي يجب أن يكون عليها مثل هذا الاتفاق، وقال الرئيس الأمريكي إنه يفضل ترك القرار بهذا الصدد بأيدي الطرفين في محادثات مباشرة.
نصيحة "ترامب" لإسرائيل
وفي تصريحات خلال لقاء مع الرئيس الإسرائيلي ريفلين بثها التلفزيون الإسرائيلي، قال ترامب إن الوضع حول إيران وضع العديد من دول المنطقة إلى جانب إسرائيل، ودعا ترامب الإسرائيليين إلى الاستفادة من الفرص التي يقدمها هذا الوضع، قائلًا: "تعرفون أن من بينها دولا لم تكن سابقا تنظر إلى إسرائيل بودية كبيرة.. وسنكون مسرورين إن تحققت هذه الفرصة".
تطبيع العلاقات مع العرب
ووصف الرئيس الأمريكي تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية بأنه تحد، موضحًا: "بلا شك، إنه تحد، لكنه في الوقت نفسه فرصة كبيرة بالنسبة للشرق الأوسط برمته"، قائلًا: "كفاية سفك الدماء والاغتيالات".
إسرائيل عندي رقم 1
وأضاف الرئيس الأمريكى: "إسرائيل بالنسبة لى رقم 1"، مشيرًا إلى أن إسرائيل وأمريكا تواجهان نفس التهديدات الإرهابية، وإيران ترعى الإرهاب وتمول وتغذى العنف فى كل أنحاء العالم.