أثار خبر زواجهما في نوفمبر الماضى حالة من البهجة والسعادة في الوسط الفنى، وبين عشاقهما وجمهورهما، وكأى علاقة زواج، مرت علاقة حسن وإيمى بعد الزواج بعدد من الأزمات، لكن الحب انتصر، ولايزال كلاهما يواجه أي أزمة أو مشكلة، ليؤكدا في النهاية أن الحب أساس أي علاقة ناجحة. 

البداية كانت مع أزمة مرض إيمى، حيث نشر، مؤخرًا، أنها تعانى من بعض المشكلات في القولون، وآلام في الجهاز الهضمى أيضًا، وفى محنة مرضها وقف بجانبها زوجها حسن، وعبر عن ذلك من خلال حسابه على موقع "إنستجرام" حيث نشر صورة لزوجة تقبل رأس زوجها ويظهر عليهما ملامح الحب والاحتواء حتى التقدم في العمر، وربط كثيرون بين مرض إيمي والصورة ووقوف حسن بجانبها في مرضها، وقالت التعليقات: "هذا تلميح لوقفتك مع إيمي خلال مرضها"، و"ربنا يخلي لك إيمي"، و"كلامك بيدخل القلب ومعك حق". 

وحرص حسن على الوقوف إلى جانب إيمى في مرضها، وطمأنة جمهورها عليها وعلى صحتها، ونفى كل ما تردد عن تدهور صحتها، بعد أن التزم الصمت لفترة، وقال عبر صفحته على "فيس بوك": "أحب أطمن كل الناس أن إيمي صحتها كويسة، وكل الأخبار المتداولة عن مرضها غير صحيحة".

والأزمة الثانية التي واجهت حسن وإيمى بعد الزواج تمثلت في مرض والد إيمى الفنان سمير غانم، حيث تعرض لمشكلات صحية في القولون أسفرت عن نقله لمستشفى في المهندسين وبقى فيها يومين، وألزمه الطبيب المعالج بالراحة التامة لمدة أسبوع في المنزل، وأن يواظب على تناول الدواء، ويستمر الفنان في متابعة حالته خلال الأيام المقبلة، وخلال محنة مرضه تردد أن إيمى تعانى من حالة نفسية سيئة، وحرص زوجها على تدعيمها والوقوف مع والدها في المستشفى حتى يتم شفائه. 

ومن الأزمات التي هددت علاقة الثنائي "الشائعات" التي انتشرت وتم الترويج لها خاصةً عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ومن أبرزها شائعة حمل إيمى، وردد كثيرون أنها تتعمد إخفاء حملها خوفًا من الحسد، واتهمها البعض وزوجها بتعمد إخفاء الأمر، لكنهما تجاوزا كل ذلك معًا ولم يهتم أي منهم بتلك الشائعة. 

وتعرض الثنائى أيضًا لأزمة أخرى تتعلق بمسلسل "نوح"، فمع الإعلان عن المسلسل، واشتراك إيمى وحسن في بطولته توقع الجميع نجاحه وتحقيقه نسب مشاهدات عالية، خاصةً أنهما من أنجح الثنائيات على الساحة الفنية حاليًا وسبق أن حققا معًا نجاحات كثيرة في السينما والدراما؛ لكن على عكس المتوقع خرج المسلسل من السباق الرمضاني، ولم يقتصر الأمر على عدم عرض المسلسل في رمضان، إنما توقف العمل ولم يعلن حتى الآن هل سيتم وقفه بشكل نهائي أم لا، ليجد كلاهما نفسه خارج السباق الرمضانى بعد أن كانا من أقوى المنافسين