نفى وزير الخارجية السعودى عادل الجبير،عقب لقائه وزير الخارجية سامح شكري، فى العاصمة السعودية الرياض، جميع الشكوك التى حامت حول العلاقات المصرية السعودية مؤخرا، مؤكدا أن علاقة الرياض والقاهرة تزداد صلابة ومتانة .
وقال الجبير، فى تصريحات نقلتها قناة "العربية" الإخبارية اليوم الأحد، إن هناك الكثير من الشكوك التى تم طرحها فى وسائل الإعلام مؤخرا عن العلاقات السعودية المصرية، وهذه لا أساس لها على الإطلاق، مشددا فى الوقت ذاته على أن هناك علاقة قوية بين المملكة ومصر، متوقعا أن تزداد هذه العلاقة نموا وصلابة .
وأوضح أن لقاءه مع شكرى تناول الأوضاع فى المنطقة خاصة فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وأهمية إيجاد الحلول لها، "لاسيما مع اتفاق الرؤى والتوجهات بين بلدينا"، مشيرا إلى أهمية دوام التنسيق بين البلدين لتحقيق أفضل النتائج الممكنة لما يصب فى مصلحة شعبى البلدين الشقيقين ومصلحة منطقتنا العربية والإسلامية .
بدوره ، قال وزير الخارجية المصرى سامح شكرى إن المباحثات المطولة نتج عنها مزيدا من التأكيد على ضرورة التنسيق الوثيق بين مصر والسعودية، موضحا أنه تم الاتفاق على دورية الاجتماعات والتواصل والحديث لصياغة مواقف تخدم مصلحة بعضنا البعض.
وأكد على ضرورة عمل البلدين الشقيقين جنبا إلى جنب لمصلحة الأمن القومى العربي، لاسيما أنه لمس الاهتمام الكبير فى هذا الجانب من قبل نظيره السعودى خلال جميع اللقاءات السابقة ولقاء اليوم، مشددا على أن الأمن القومى العربى مسؤولية مشتركة "يجب الاضطلاع بها وعدم التهاون حيالها، لأن المساس بجزء منه هو مساس بذلك الأمن كاملا، لذا لابد من الوقوف صفا واحدا فى هذا الأمر المهم، على غرار أمور أخرى كثيرة فى جميع شؤوننا".
وأضاف أن التضامن والتواصل بين البلدين الشقيقين أمر استراتيجى لجمهورية مصر العربية، مثلها مثل المملكة العربية السعودية.