صرح مسئولون أمريكيون، بأن الولايات المتحدة تريد الحصول على تعهدات جديدة من السعودية بتحسين عمليات الاستهداف بحيث تقلل لأقصى درجة ممكنة، من سقوط قتلى مدنيين فى الحرب الدائرة باليمن وذلك فى وقت تبحث فيه الإدارة الأمريكية استئناف بيع الرياض ذخائر موجهة بدقة.

وقال المسئولون الأمريكيون، وآخرون قريبون من هذه المسألة إنه كان من المتوقع الإعلان الشهر الماضى عن صفقة بيع أسلحة لكن اعتراض مشرعين أمريكيين أغلبهم من الديمقراطيين وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان زاد الأمر تعقيدا.

وقال مسؤول أمريكى طلب عدم ذكر اسمه "نريد من السعوديين أن يظهروا التزامهم باستخدام هذه الأشياء استخداما ملائما، ومن بين الأشياء المطروحة أنظمة توجيه بقيمة 390 مليون دولار تقريبا من إنتاج شركة ريثيون من شأنها تحويل القذائف غير الموجهة التى تسقط بفعل الجاذبية إلى ذخائر موجهة من المفترض أن تكون أكثر دقة فى ضرب الأهداف.

وقتل ما يقرب من 4800 مدنى باليمن منذ بدأت أحدث جولات القتال فى مارس 2015 وسقط معظمهم جراء ضربات نفذها التحالف الذى تقوده السعودية حسبما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى مارس، وامتنع ممثل للسفارة السعودية فى واشنطن عن التعليق على المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الأسلحة الموجهة بدقة.