رفع القائمون على تركة النجم الأمريكى الراحل برنس دعوى قضائية لوقف إصدار مجموعة جديدة من أغنياته فى الذكرى الأولى لوفاته غدا الجمعة، وذلك بدعوى أن مهندس الصوت الذى كان يعمل معه سابقا سرق المجموعة.

 

وكان من المقرر طرح ست أغنيات للبيع تحت عنوان (ديليفرانس) أى "الخلاص" ضمن سلسلة من المواد الموسيقية غير المكتملة لبرنس جرى التخطيط لإصدارها بعد وفاته.

 

وقالت شركة التسجيلات الفنية (آر.ام.ايه)، التى تطرح الأعمال الجديدة، فى بيان إن برنس سجل الأغنيات فى الفترة بين عامى 2006 و2008.

 

وأضافت الشركة أنه بعد وفاة برنس نتيجة جرعة زائدة من المسكنات العام الماضي عكف إيان بوكسيل مهندس الصوت الذى عمل معه على استكمال الألحان وإعداد الأغنيات وإنتاجها على مدى العام الماضى.

 

لكن القائمين على تركة برنس رفعوا دعوى مدنية فى محكمة مينيسوتا الجزئية يوم الثلاثاء لإصدار أمر بوقف إصدار الأغنيات.

 

وبحسب الأوراق التى قدمت للمحكمة جرى اتهام بوكسيل بانتهاك بنود عقد مبرم وسرقة التسجيلات.

 

ولم يرد بوكسيل أو شركة (آر.ام.ايه) أمس الأربعاء على اتصالات للحصول على تعليق .

 

لكن بوكسيل قال فى بيان إنه شعر بأن برنس كان يرغب فى إصدار الأغنيات بصورة مستقلة لأنه سجلها فى وقت كان يعانى فيه من مشكلات مع شركات تسجيلات فنية كبرى.

 

وقال بوكسيل "أخبرنى برنس ذات مرة أنه يفكر عندما يذهب للنوم كل ليلة فى كيفية تجاوز الشركات الكبرى والوصول بموسيقاه مباشرة إلى الجمهور، وعندما جرى التفكير فى كيفية إصدار هذا العمل المهم قررنا (إنتاجه) بصورة مستقلة لأن هذا ما كان يرغب فيه برنس".

 

وانفصل برنس عن شركة (وارنر برذرز) عام 1996 لكنه عاد ووقع معها مجددا فى 2014.

 

وتوفي برنس يوم 21 أبريل عام 2016 عن عمر ناهز 57 عاما فى بايسلى بارك، وكان السبب الرسمى للوفاة هو تعاطيه جرعة زائدة من مسكن يحتوى على الأفيون.

 

وللنجم الراحل أغنيات مشهورة من بينها (بربل رين) و(وين دوفز كراى).

 

ومزجت موسيقى برنس بين الجاز والفانك والديسكو والروك وأهلته للفوز بسبع جوائز جرامى وجائزة أوسكار.

 

ودخل برنس عالم الشهرة فى نهاية السبعينيات من القرن الماضى. وفى العقود الثلاثة التى تلت ذلك أصبح معروفا بصفته من أكثر الفنانين المبدعين فى موسيقى البوب الأمريكية