fiogf49gjkf0d

أعلن القطري محمد بن همام الإنسحاب من إنتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك قبل ايام من موعد الانتخابات الرئاسية، وقبل يوماً واحداً من التحقيق معه في مزاعم بالرشوة. 

وكانت لجنة القيم بالاتحاد الدولي قررت التحقيق مع بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وجاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاكاف لكرة القدم بشأن تقرير قدمه الامريكي تشاك بليزر عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا، يتهم فيه بن همام بالرشوة في حملته الإنتخابية، بمساعدة وارنر. 

وقال بن همام في بيان رسمي اليوم الأحد، أبرزته وكالة رويترز الإخبارية: "عندما اتخذت قرار الترشح لرئاسة الفيفا كنت ومازلت مؤمناً بالتغيير نحو مزيد من الشفافية والديموقراطية داخل الكيان الكروي الأكبر في العالم". 

وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "التقارير الأخيرة التي خرجت لتنال مني أصابتي بخيبة الآمل مهنياً وشخصياً". 

وتابع القطري: "أكتشفت ان ثمن ما سعيت نحوه كان باهظاً، وهو تلوث سمعة الفيفا بمزاعم غير مقبولة ولن أسمح بأن يزداد الأمر أكثر منذ ذلك بسبب تنافس بين شخصين، لذا أعلن إنسحابي من إنتخابات الرئاسة".

وكان القطري بن همام يتنافس مع السويسري سيب بلاتر، على مقعد رئيس الاتحاد الدولي وذلك في الانتخابات التي من المزمع اقامتها في الأول من يونيو القادم بزيورخ.

ومن المتوقع الآن، بعد إنسحاب بن همام أن يفوز سيب بلاتر بالتزكية في انتخابات رئاسة الفيفا، ويجدد له فترة رئاسية جديدة لمدة أربع سنوات، ولكن ذلك يتوقف على نتيجة التحقيق مع السويسري والذي يخضع له من جانب لجنة القيم بمزاعم بالرشوة أيضاً خلال حملتة الإنتخابية. 

تحقيقات الرشوة ليست وراء الإنسحاب

يذكر أن بن همام رفض في تعليق بختام بيان إنسحابه، الربط بين قرار الانسحاب والتحقيقات التي ستجرى ضده. 

وأختتم القطري: "يجب ألا يتم ربط انسحابي بالتحقيق الذي تجريه لجنة القيم بالفيفا، فسأمثل أمام لجنة القيم لتبرئة ساحتي من المزاعم التي لا أساس لها، وأوكد انني سوف اسير مرفوع الرأس وسأستمر في القتال من أجل صالح اللعبة". 

الجدير بالذكر ان التقرير الذي قدمه بليزر، زعم فيه تقديم القطري بن همام رشوه لمسئولي عدد من الاتحادات الأهلية التابعة لاتحاد الكونكاكاف لترشيحه في انتخابات الرئاسة القادمة بدلاً من بلاتر، وذلك معتمداً على علاقات وارنر.