fiogf49gjkf0d
لم تقرر الفنانة الكبيرة "نادية لطفى" كتابة قصة حياتها أو مذكراتها الشخصية بل اختارت كتابة ذكرياتها مع "أحمد مظهر" حيث قالت : لأنه فنان مثالي على حد تعبيرها "مظهر " لم يكن مجرد زميل فقط بل صديق و أستاذ عزيز على قلبي فهو فنان حقيقي لا يختلف عليه أحد كما أنه فنان مثقف و حساس و أخلاقه كالفرسان لأنه كان فارسا حقيقيا و ليس فى التمثيل فقط وفعلا كل مهنة تصبغ صاحبها بأخلاقياتها لذا الفروسية صبغت "مظهر " بأخلاقياتها .
واضافت الفنانة الكبيرة :مازلت فى المرحلة الأولى فى وضع تصوراتي على شكل الكتاب كما أنني مازلت أختار الصور المناسبة لحكاياتي لكن قسمت الكتاب إلى حكايات مع أقران " مظهر" فى الفروسية مثل "علوي " و "محمد زكي " و "حمروش " ثم حكاياته مع الدكتور " ثروت عكاشة" و المخرج الكبير "توفيق صالح " ثم ذكرياته و جلساته مع " الحرافيش" كالأديب العالمي " نجيب محفوظ" و كذلك الأديب الساخر " محمد عفيفي " صاحب كتاب "التفاحة و الجمجمة" كما أنني استطردت فى الحديث عن أعمالنا السينمائية كالناصر صلاح الدين و أيام الحب وحبيبتى غيري الذي كان من إنتاجه لم أختار " مظهر " لمجرد أنه زميل لكن لأنه مواطن مثالي نحتاج أخلاقياته الآن بعد قيام ثورة 25 حيث كان نموذجا للفنان المثالي وعاش طول عمره حريصا على صورته فى أذهان محبيه و جمهوره وهذا لوحده يستحق قصة بمفردها كما انه يستحق لقب جائزة الشرف في الفن كما أنني أعتقد انه عاش عمره الفنى بلا أخطاء تفاصيل كثيرة و ذكريات مهمة أحتفظ بها مع " مظهر " قررت تسجيلها فى كتاب كي يكون مثال و قدوة لشباب " اليومين دول"