تجري الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية، تحقيقات موسعة مع 5 من كوادر ما يسمى بـ"لواء الثورة" و"حركة حسم" لتحديد هوية العناصر الانتحارية مرتكبي حادثي كنيستى مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، فضلا عن جمع المعلومات الكافية إذا كان هناك مخطط لتنفيذه في الأيام المقبلة.

يشار إلى أن 44 شهيدا و126 مصابا سقطوا في حادث تفجير كنيسة المرقسية بالإسكندرية، وحادث كنيسة مار جرجس بطنطا.

وكشفت وزارة الداخلية في بيان لها ظهر اليوم الأحد، عن تفاصيل انفجار الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، موضحة أن أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة بمنطقة الرمل، تصدت لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف حال وجود قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية داخلها لأداء مراسم القداس.

وأضاف مسئول مركز الإعلام الأمني أنه حال ضبط القوات الإرهابي، فجر نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة مما أسفر عن استشهاد ضابطين وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين جار حصر أعدادهم، إضافة إلى وقوع العديد من الإصابات.

وأشار مسئول مركز الإعلام الأمني إلى أن الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات انتقلوا إلى مكان البلاغ لتمشيط المنطقة وتأمينها والوقوف على أبعاد الموقف وحصر الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية.

كما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بلاغًا من النجدة بوقوع انفجار في كنيسة مارى جرجس بطنطا، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وخبراء المفرقعات إلى مكان الانفجار، وتم فرض كردون أمني وانتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين، مما أسفر عن 59 مصابا و22 شهيدًا.