قال البنك المركزى المصرى، إن رصيد الذهب فى الاحتياطى الأجنبى لمصر ارتفع فى نهاية شهر مارس 2017 إلى نحو 2.621 مليار دولار، ما يعادل 47.1 مليار جنيه، مقارنة بـ 2.533 مليار دولار، ما يعادل 45.6 مليار جنيه، فى نهاية مارس 2016، من إجمالى رصيد الاحتياطى فى نهاية الشهر الماضى، والذى يصل إلى 28.5 مليار دولار.
 
وأعلن البنك المركزى المصرى قبل أيام، عن ارتفاع أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر، ليسجل 28.5 مليار دولار، فى نهاية شهر مارس 2017، مقابل 26.5 مليار دولار بنهاية شهر فبراير 2017، بارتفاع قدره نحو 2 مليار دولار.
 
ومكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر يتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى، وهى نسبة تتوزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهى تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزى المصرى.
 
وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.