قالت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون إنها مندهشة لتصريحات أدلت بها إيفانكا ترامب فى الآونة الأخيرة، وقالت فيها إنها تفضل أن تكون مدافعة عن قضايا إدارة الرئيس دونالد ترامب من وراء الكواليس وليس علنا.

وقالت سكارليت، فى كلمة خلال قمة المرأة فى نيويورك أمس الخميس، إنها أصيبت بخيبة أمل بسبب تصريح إيفانكا خلال مقابلة فى برنامج (60 دقيقة) فى محطة (سى.بى.إس) التليفزيونية هذا الأسبوع بأن انطباعها عن قرارات أبيها "لن يعرف معظم الناس عنه شيئا".

وأضافت سكارليت "إنها تلك الفكرة بأن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ماذا لو أنها تقف أمامه أو بجواره أو تقف بمفردها؟... إنها فكرة عفا عليها الدهر وغير خلاقة على الإطلاق وأعتقد أنها تستحق الازدراء فعلا، أصابتنى مقابلتها تلك بخيبة أمل شديدة"، وعلى الجانب الآخر لم يرد ممثل لإيفانكا ترامب على طلب بالتعقيب.

وقدمت جوهانسون 32 عاما نجمة فيلم "أفينجرز" تقليدا ساخرا لإيفانكا ترامب فى مشهد تمثيلى هزلى فى برنامج "ساترداى نايت لايف" الكوميدى الشهر الماضى وصف ابنة ترامب الكبرى بأنها "متواطئة" داخل إدارة أبيها.

وجاء هذا وسط تساؤلات عن تضارب مصالح محتمل بعد إعلان نبأ أنها ستصبح مستشارة لأبيها بشكل غير رسمى وسيخصص لها مكتبا فى الجناح الغربى بالبيت الأبيض.

وقال ترامب بعد ذلك إن دورها سيكون استشاريا لا تتقاضى عنه راتبا، وذلك لتهدئة المخاوف المتعلقة بأخلاقيات العمل، وقال إنها ستنضم إلى زوجها جاريد كوشنر وهو مستشار للرئيس يتمتع بنفوذ قوى.