اعتذرت مجموعة قنوات mbc، عن تغريدات نشرتها في إطار حملة #كوني_حرة، بعد حملة شنها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ضدها، حيث اعتبر سعوديون أن حملة القناة تهدف إلى إفساد المرأة ودفعها للتمرد على المجتمع.
 
ونشرت المجموعة بياناً اعتذرت فيه عن التغريدات التي حذفتها بعد تغريدات قاسية ضد الحملة، كتبها الأمير عبد العزيز بن فهد، وهدد فيها بمحاسبة المسؤول عنها وتدميره.
 
وقالت المجموعة إنّ الإدارة تجري تحقيقات في مكاتبها في دبي وبيروت والقاهرة لمعرفة تفاصيل التغريدات التي كان المسؤول عنها مكتبها في القاهرة.
 
وأضافت أن أحد العاملين لديها في "قسم الإعلام الجديد"، أخذ على عاتقه مسألة ابتداع أجزاء جديدة من الحملة الأساسية التي كانت انطلقت، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ونشر عدة تغريدات دون إذن، ولم يحسن صياغتها، واستخدم أسلوباً مرفوضاً من قبلها.
 
وقال البيان: "بناءً على ما ورد، قامت mbc باتخاذ تدابير سريعة، شملت حذف عدد من المنشورات المتفرّعة عن الحملة، كما ستقوم باتخاذ الإجراءات المسلكية والوظيفية بحق كل من تثبت مشاركته، عن قصد أو غير قصد، في انحراف حملة mbc4 عن مسارها الصحيح وجوهرها، والأهم، وضع الأطر المهنية الصلبة الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً".
واتهمت المجموعة بعض المشاركين في الحملة ضدها بفبركة تغريدات بهدف الإساءة لها، مؤكدةً أن "البعض قام أيضاً بفبركة وتزوير أجزاء أخرى من الحملة، مستغلاً حيناً وسائل تكنولوجية على غرار تطبيق "فوتوشوب" وغيره، ورابطاً أحياناً بين الحملة ذاتها وحملات أخرى، سياسية واجتماعية، لا تمت لجوهر حملة mbc4 وأهدافها بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، مضيفة أنه "بدا واضحاً أن بعض تلك المآخذ والاتهامات شمل، عن سابق قصد وتصميم، عنواناً واحداً فقط من تلك الحملة، دون غيره".
 
وبعد صدور البيان، أطلق ناشطون هاشتاغ "#ام_بي_سي_تعتذر" و#حرر_بيتك_من_mbc" وطالبوا بحذف قنوات المجموعة من جهاز الاستقبال.