fiogf49gjkf0d
 

واصلت قوات حلف شمال الاطلنطي الناتو قصفها للعاصمة الليبية طرابلس وسرت ومصراته حيث سمعت عدة انفجارات من هذه المدن كما استهدفت غارات الناتو مواقع مدنية وعسكرية في منطقة جبل نفوسه، التي كانت قبل عدة أسابيع مسرحا لمواجهات من الثوار الليبيين وكتائب القذافي.

ومن جانبها حذرت منظمة العفو الدولية من أن الالغام المضادة للافراد تنتشر في مدينة مصراته الساحلية وسط أدلة جديدة علي أن قوات القذافي زرعتها في مناطق سكنية أثناء معاركها مع الثوار, وقالت المنظمة إن فريقها في مصراتة أكد أنه جري العثور علي أكثر من20 لغما مضادا للأفراد شديد الانفجار في ضاحية سكنية بالمدينة عندما انفجر لغمان بشكل عرضي لدي مرور سيارة ولم يسفر الحادث عن سقوط ضحايا. وفي لندن ذكرت صحيفة( الانديبندنت) البريطانية أن رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي يستعد لتوجيه رسالة إلي قادة المجتمع الدولي يعرض فيها وقفا فوريا لإطلاق النار تراقبه الأمم المتحدة.

وأكدت الصحيفة أنها اطلعت علي نص الرسالة التي يعرض فيها المحمودي الدخول في مفاوضات غير مشروطة مع المعارضة ويتضمن إعلان الحكومة الليبية عفوا عاما للجانبين وصياغة دستور جديد.

وذكرت الرسالة أن ليبيا الجديدة ستكون مختلفة جذريا عما هي اليوم إلا أنه بات من الضروري اليوم تسريع تحقيق هذا الهدف.

ولبلوغ ذلك, تابعت الرسالة, لابد من وقف اطلاق النار فورا والدخول في مفاوضات وصوغ دستور جديد يعكس وقائع المجتمع الليبي ويتوافق مع متطلبات الحكم المعاصر.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي بريطاني قوله إن الدول الغربية قد تقبل وقف اطلاق النار شرط أن يرحل القذافي إلي المنفي.

ومن ناحية أخري, وفي إطار مساعي الحكومة المصرية لحقن الدماء بين أبناء الشعب الليبي وصل إلي بنغازي أمس السفير هاني خلاف المبعوث المصري, وذلك استكمالا للاتصالات المصرية مع طرفي الأزمة الليبية حيث سبق لوفد مصري زيارة طرابلس أوائل الشهر الحالي.

وصرح السفير أيمن مشرفة نائب مساعد وزير الخارجية لشئون دول اتحاد المغرب العربي ـ والذي يرافق خلاف في زيارته إلي بنغازي بأنه من المقرر أن يلتقي الوفد المصري مع مصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا وعلي العيساوي مسئول العلاقات الخارجية بالمجلس.